ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشوارع دسوق تثير الخوف بين الأهالي
تحقيق – شريف العقدة:
ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع مدينه دسوق بمختلف المناطق السكنية بها أصبحت تؤرق الأهالي والمواطنين بشكل كبير، وأصابتهم بالقلق خاصة على أطفالهم خوفا من اعتراض الكلاب لطريقهم وعضهم أو إيذاء أحدهم.
وسط تساؤل المواطنين أين دور الدولة في القضاء على هذه الظاهرة.
“مصر البلد الإخبارية” رصدت معاناة بعض الأهالي حيث تحدثت أم خالد مدرسة بشارع رضا عجيز بجوار كافتريا العمدة عن تجربتها مع عدد من الكلاب التي تحيط بمنزلها، مؤكدة أن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد كلاب أمام منزلها وحدث أن احد الكلاب قام بعقر احد أبنائها وتم تحويله المستشفي ومنذ هذه الحادثة وهي مرعوبة من الكلاب الموجودة في الشوارع في الفترة الأخيرة .
وأضافت: هناك سلال قمامة كبيرة فى الشارع الذي أسكن فيه، وللأسف هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يتبعها البعض، وهي إلقاء القمامة بجانب السلاا، ومن هنا نجد هناك أعدادا غفيرة من الكلاب تحيط بالقمامة، وتسير في مجموعات مع بعضها بشكل يثير الفزع.
وأوضحت “أميمة سلام” أنها منذ فترة كانت تسير في الشارع وكان معها ابنها الصغير وفوجئت بعدد كبير من الكلاب يحيط بهما ،الأمر الذى تسبب فى فزع طفلها، وظل لمدة أسبوع كامل لا ينام ولا يأكل وكانت بصدد استشارة طبيب نفسي لأن سلوكه اختلف بعد هذا اليوم مؤكدة أنها أبلغت في قسم الشرطة ولكنهم قالوا إنهم ليسوا المسئولين عن الكلاب الضالة في الشارع.
أما “كريمة إبراهيم” ربه منزل وتسكن بحي دحروج قالت أن مشكلتنا في المنطقة هو إرتفاع أعداد الكلاب الضالة في الشارع بشكل مبالغ فيه وهي لم تكن موجودة من قبل ولكن فوجئنا بأعدادها تزداد يوم عن يوم بمختلف أحجامها.
وأضافت عندما سألت الجيران المحيطين أكد البعض يقول بأن جمعية الرفق بالحيوان ،والتي كانت مسؤلة عن جمع الكلاب الضالة من الشارع توقفت عن عملها وذلك لأن هذا السلوك يتنافي مع قواعد الرفق بالحيوان .
ووجهت سؤال للمسئولين في الأحياء وجمعيات الرفق بالحيوان قائلة “هل من الممكن أن ترفقوا بالإنسان أيضا كما ترفقون بالحيوان؟”، موضحة أنها أصبحت ملازمة لزوجها حتي لو كلفها ذلك عدم ذهاب زوجها لعمله قبل ميعادها بساعتين يوميا أما أولادها ويصطحبهم الي لأتوبيس المدرسة في الذهاب والعودة من المدرسة ولو والدهم مسافر أفضل عدم ذهابهم الي المدرسة ويجلسون في البيت .
وردا على شكاوى المواطنين المتضررين قامت إدارة الطب البيطري والشرطة بعمل حمله علي الكلاب الضالة بشوارع دسوق وقتلت اكثر من ١٠٠ كلب مسعورين ممن يهددون حياة المواطنين ونظر للانتشار الكلاب في مدينه دسوق با اعداد كبيرة فلم تستطيع الحملة تغطيه المدينة كلها.
ويطالب المواطنين بزيادة هذة الحمالات من اجل ابنائهم للقضاء علي الكلاب الضالة وتكون الحمله من قبل الشرطة بالتعاون مع الطب البيطري حيث كانوا يقومون بجمع الكلاب والتعامل معها حتي يكون هناك أمان في الشارع، وأيضا لتجنب الإصابة بالأمراض المختلفة التي قد تتسبب فيها هذه الكلاب.