طوارئ منظمة الصحة العالمية تُقيم وباء كورونا غداً.. الخميس
تعقد لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية غدا، الخميس، اجتماعا لتقييم وباء كورونا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها ستقيّم الوباء الخميس، في اجتماع ستعقده لجنة الطوارئ في المنظمة العالمية.
وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس ادانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، أنّ خبراء لجنة الطوارئ سيجتمعون غداً ،الخميس، لتقييم مسار وباء كوفيد-19، بعد ثلاثة أشهر من إعلان حالة الطوارئ الصحية عالمياً.
و عرض غيبريسوس كامل الإجراءات المتخذة منذ يناير، وأعلن أنّه “سيدعو مجدداً غداً هذه اللجنة لتقييم تطوّر الوباء”.
وأشارت المنظمة، إلى أنه تصرفت بسرعة وحسم مع فيروس كورونا بعد انتشاره على مستوى العالم.
وأكد غيبريسوس، فى وقت سابق ،أن حماية الأرواح هى أولوية منظمة الصحة العالمية، مشددا على أن الوقاية والتأهب أمر أساسي لضمان الصمود في مواجهة الطوارئ الصحية.
وقال فى تغريدة عبر حسابه الرسمى في “تويتر” :”يجب أن نتذكر كمحترفين في الصحة العامة كموظفين فى الأمم المتحدة، وكالات، كمواطنين في العالم، وبرلمانيين، أن حماية الأرواح هي أولويتنا الأولى وأن الوقاية والتأهب أمر أساسي لضمان الصمود في مواجهة الطوارئ الصحية بما في ذلك كوفيد 19″.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية قد سرح من قبل ، أنه “كان على العالم الاستماع” إلى المنظمة التي حذرت من فيروس كورونا المستجد منذ نهاية كانون يناير، مشدداً على أن السلطات الصحية العالمية لا يمكنها إجبار الدول على تنفيذ توصياتها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف “كان على العالم الاستماع بانتباه إلى منظمة الصحة العالمية لأن حال الطوارئ العالمية أعلنت في 30 يناير”، مع تسجيل 82 إصابة بالفيروس خارج الصين ولكن بدون إحصاء وفيات.
ألمانيا قادرة على إجراء 900ألف اختبار للكشف عن كورونا
وعلى صعيد أخر قال وزير الصحة الألماني، اليوم الأربعاء، أن ألمانيا قادرة على إجراء 900 ألف اختبار للكشف عن فيروس كورونا أسبوعياً، لافتاً إلى أنه يعتزم تعميمها أولاً على العاملين الصحيين.
وقال وزير الصحة ، “اليوم لدينا بالفعل نظرياً، قدرة تبلغ حوالي 900 ألف اختبار أسبوعياً، شريطة توفر المواد اللازمة لهذه الاختبارات”.
وأوضح إنه بينما تجري البلاد حالياً 470 ألف اختبار أسبوعياً، فإن هذه القدرة يمكن أن تساعد في منع تفشي الفيروس بين الطاقم الطبي في المستشفيات أو في مراكز رعاية المسنين.
وأضاف: “أعتقد أنه من المهم جداً أن نرى، بعد ما حققناه في الأسابيع الأخيرة، أن الخطر الأكبر لتفشي الفيروس هو على النظام الصحي”، متمنياً أن تُجرى هذه الاختبارات بالطريقة “الأكمل ولتحقيق أفضل وقاية”.
وأشار إلى أنه أدخلت تعديلات على القانون ومعايير الاختبار لدىلدى معهد روبرت كوخ، الهيئة الصحية في البلاد، لأخذ ذلك في الاعتبار.
في السياق، أكد معهد كوخ أن معدل الإصابة الذي تراقبه السلطات السياسية عن كثب، هو حالياً 0,9، مما يعني أن 10 أشخاص يحملون الفيروس يصيبون 9 آخرين.
وشجع تدني المعدل دون 1,0 مؤخراً حكومة أنغيلا ميركل على تخفيف تدابير الاحتواء.
في الوقت نفسه تقرر جعل ارتداء القناع إلزاميًا في وسائل النقل العام وفي المتاجر لمنع حدوث موجة ثانية من العدوى قد تكون أشد من الأولى.
ونجحت ألمانيا حتى الآن في مكافحة الوباء بشكل أفضل. ووفقا لأحدث أرقام معهد كوخ الأربعاء، بلغ عدد الإصابات 157641 بزيادة 1304 عن اليوم السابق. وتوفي أكثر من 6100 شخص بسبب الفيروس.