مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

طلعت سلامة يطالب دول العالم بمقاطعة بولندا سياسيا وإقتصاديا علي غرار أزمة المهاجرين على الحدود البولندية

كتب – بهاء المهندس :

طالب الدكتور طلعت سلامة الباحث في الشأن الياباني العالم بمقاطعة سياسية وإقتصادية لبولندا علي خلفية أزمة المهاجرين علي الحدود البولندية وما يتعرضون له من إبادة جماعية.

وطالب سلامة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي بسرعة التدخل العاجل لإنهاء أزمة المهاجرين علي الحدود البولندية.

الدكتور طلعت سلامة

وقال سلامة فى تصريح له : إن أزمة المهاجرين علي الحدود البولندية كشفت الوجه الحقيقي للإنسانية التي يدعيها العالم المتحضر وأظهرت حقيقة دعاة حقوق الإنسان وأسقطت ميثاق الأمم المتحدة الذي نص علي حق الحياة للإنسان.

قد يهمك ايضاً:

مفتي الجمهورية :الأخلاق لا ترتبط بعقيدة أو أمة بل هي أساس…

مديرية تموين البحر الأحمر تعلن توزيع 300 طبق بيض بفروع…

علم دولة بولندا

وعلق سلامة علي أزمة المهاجرين والأطفال المحتجزين علي الحدود البولندية ومايتعرضون له من برد قارس يهدد حياتهم حيث يفترشون العراء بالإضافة إلي الضرب بالهراوات والتعذيب الذي يتعرضون له من قبل القوات البولندية يرقي إلي محاكمة إنسانية وأممية عاجلة للرئيس البولندي وحكومتة.

وأشار سلامة إلي مسئولية رئاسة الإتحاد الأوروبي في دورتة الحالية عن الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها المهاجرين فهي أشبه بإبادة جماعية.
وأضاف سلامة أن حاجز الأسلاك الشائكة علي الحدود البولندية لمنع المهاجرين من الوصول إلي وجهتهم دون تقديم طعام او شراب أو خيم لهم تحميهم هم وأطفالهم من البرد ومن العراء يعبر عن العنصرية ألا أخلاقية.

الأمم المتحدة

وعلق سلامة علي الأزمة السياسية بين رئيس بيلا روسيا ورئيس بولندا أن من سيدفع ثمنها من أرواحهم هم المهاجرين ونسائهم وأطفالهم دون أي جرم ارتكبوه ومعظمهم فارين من دولهم للنجاة بحياتهم هم وأسرهم لكن الازمة بين الرئيسين بدلا من إنقاذهم سوف تؤدي بحياتهم.
ووصف سلامة عدم تدخل الأمم المتحدة ورئاسة الإتحاد الأوروبي لحل الأزمة حتي الأن بأنه تخاذل عن معني الإنسانية.
هذا ووجه سلامة الشكر والتقدير للحكومة الإيطالية والتي تقف بالمقابل موقف مغاير تماما حيث تستقبل أسبوعيا آلاف المهاجرين وتقوم بتوطينهم ودعمهم .
وطالب سلامة شعوب العالم بالتحرك الفوري للضغط علي حكوماتهم لمقاطعة بولندا سياسيا واقتصاديا.

التعليقات مغلقة.