طلعت سلامة : يطالب بتطبيق نظام التعليم اليابانى بمصر واعتذار وزير التربية والتعليم
كتب – بهاء المهندس:
طالب الدکتور طلعت سلامة الباحث فی الشأن الیابانی ونائب رئیس المجلس الدولی للتعاون والتنمیة السابق بالیابان بتطبیق نظام التعلیم الیابانی(التوکاتسو) بمصر وتعمیمه علی جمیع المدارس المصریة العامة والخاصة والإعتذار للشعب المصری وذلک بعد سقوط منصة وزارة التعلیم الیوم وعدم تمکن الطلاب من اداء إمتحان أمس وإصابة أولیاء الأمور بحالة من القلق والتوتر لعدم تمکن أبنائهم من اداء الإمتحان التجریبی أمس .
وقال سلامة إن نظام التعلیم الیابانی أثبت فاعلیتة ونجاحه علی مدار العقود الماضیة والدلیل علی ذلک مانراه الیوم من النهضة الإقتصادیة والثورة المعلوماتیة بالیابان مما جعلها قبلة الباحثین العلمیین وطلبة الماجستیر والدکتوراه.
وقال سلامة: لیس عیبا التراجع عن نظام اثبت خطره وفشلة منذ اللحظات الأولی حیث تمکن الطلاب من تحمیل افلام واغانی علی التابلت علی عکس ما قالته الوزارة بان التابلت تم ربطة بالوزارة فقط وبنک المعلومات !
وأشار سلامة الی ان الیابان قد استفادت من بعض التجارب المصریة فی رحلة البحث عن الأنظمة العالمیة فی نهضتها فلا یوجد حرج أن نستفید من تجربة الیابان فی التعلیم وقد خطت مصر خطوات فی تطبیق نظام التوکاتسو ویجب الأن تعمیم التجربة.
وأشار سلامة الی خطورة التجریب فی الطلاب ثروة مستقبل مصر والتی یراهن علیها الرئیس السیسی ویبذل قصاری جهده من أجل بناء وطن مثالی لهم یتمتع بکل مقومات الدول العظمی من بنیة تحتیة وطرق ومصانع واقتصاد قوی ولیس من المعقول اعتبار طلاب مصر ومستقبلهم محط تجارب.
وطالب سلامة بإعطاء جمیع المسئولین الضوء الأخضر للتعاون مع الیابان دون الرجوع للدولة والحصول علی الموافقات اذا کان ذلک فی اطار المصلحة العامة وتطبيق اللامركزية .
ومن جانبة أکد سلامة أن الحکومة الیابانیة المدعومة من الشعب الیابانی برٶیة التنمیة تهتم بالبعد الإنسانی العالمی دون البحث عن العرق او الدیانة تفتح ذراعیها لجمیع دول العالم للمساعدة فی مختلف المجالات دون احتکار للتکنولوجیا أو الخبرات سواء عن طریق المنح أو التدریب أو المشارکة الفاعلة لذلک علینا الانفتاح علی الجانب الیابانی بقوة وبذل جهد اکبر من خلال وزارة التعاون الدولی ومختلف القطاعات والوزارات والمحافظات.
. وأکد سلامة أن نظام التعلیم الیابانی غیر مکلف بالمقارنة بنظام التعلیم الحالی الذی کلف الملیارات والتی لو تم انفاقها فی تحسین دخل المعلمین والقضاء علی الدروس الخصوصیة لکان أولی .