طلعت سلامة : قانون الخلع ساهم في خراب العديد من البيوت المصرية وبعض النساء تبحث عن شهرة زائفة
كتب – بهاء المهندس :
طالب الدكتور طلعت سلامة الباحث في الشأن الياباني بضرورة اعادة النظر في قانون الخلع ووصفه بأنه ساهم في خراب العديد من البيوت المصرية وبعض النساء تبحث عن شهرة زائفة.
وقال سلامة إن قانون الخلع الذي تم تشريعة قد ساهم بشكل كبير في تفتيت الأسرة المصرية واضاع أطفال وشرد أسر بأكملها دون وعي من المرأه التي استخدمته كسلاح للحرية سواء كان بحق أو بدون حق .
وأشار سلامة إلي أن الدين الإسلامي طالب بالحفاظ علي كيان الأسرة كل مترابط وأعطي القوامة للرجل علي المرأة لأسباب كثيرة من بينها ضبط النفس عند حدوث الخلافات الزوجية والمراجعة وعدم التسرع في الطلاق وذلك كله للحفاظ علي الأسرة .
وأضاف سلامة إلي أن زواج الرجل علي المرأه لا يعطيها شرعا حق الخلع أو تطليق نفسها وذلك لأنه لم يرتكب كبيرة أو جريمة أو ينكر معلوم من الدين بالضرورة .
وأشار سلامة إلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة اختلعت من زوجها بغير نشوز، فعليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، المُختلعات هنَّ المنافقات)
وعلق سلامة علي حادثة الخلع الشهيرة التي أمر الرسول الكريم صلي الله علية وسلم ثابت بن قيس برد المهر وتطليق جميلة بنت عبد الله بإرادتة بقولة ( أقبل الحديقة وطلقها تطليقة )
وكان هذا أول خلع في الإسلام وذلك نظرا لما سمعه الرسول الكريم من شكوي المرأة ولم يقم الرسول صلي الله علية وسلم بالتطليق علي الرجل .
وأضاف سلامة إن المحاكم المصرية تبحث المشاكل الزوجية التي يقولها الزوجان دون التأكد من صحتها أو عدمه وهو الأمر الذي يجب التأكد منه ومعرفة ( الحقيقية) من خلال مكاتب الأسرة بالمحاكم قبل نظر القضية أمام القضاء.
وقال سلامة إن الإكتفاء بما تقولة الزوجات دون تقصي للحقائق ولا الأسباب التي دفعت الزوجة لطلب الخلع ولا تقوم بعملية توضيح للرأي الشرعي في طلب التطليق دون أسباب حقيقية وماهي عقوبة الزوجة التي تهدم أسرة باكملها لأسباب قد تكون نفسية او لتثأر من زوجها او تبحث عن شهرة زائفة بأنها خلعت نفسها فأصبحت بطلة في عيون المجتمع.
وقال سلامة إن أسباب الضرر التي يجب فيها التفريق بين الزوجين لم يغفلها الدين الإسلامي ومن بينها ( وجود موانع شرعية لم يذكرها احد الزوجين للأخر قبل الزواج )
أو حدثت بعد الزواج بشكل ناتج عن حوادث لا إرادية فأصبح من حق الزوجة طلب الطلاق وعندها يتدخل الأهل للتفريق بين الزوجين.
وأكد سلامة علي أن الحفاظ علي كيان الأسرة فرض عين علي المجتمع مادام الزوج لم يغير دينة ولم يرتكب فعلا محرما ينكره الدين ويجب استتابته أولا عليه ونصحه وإلا وجب التفريق بين الزوجين.
وتسائل سلامة هل حكم القاضي بالخلع ( التطليق علي الزوج) سواء كانت المعلومات التي قدمتها الزوجة صحيحة من عدمه جائز شرعا؟؟ ولما لم يقم الرسول بالتطليق علي الرجل وخلع المرأة نيابة عن زوجها.؟؟
وأشار سلامة إلي كلمة المرأة ( أخاف ألا أقيم حدود الله) التي ذكرها الفنان هاني رمزي في فيلم محامي خلع .
يجب بحثها جيدا مع إحالة الزوج عندها للطبيب المختص للكشف علي الزوج للتأكد من إدعاءات الزوجة ومدي صحة ماتقول .
وأكد سلامة أن الضرر النفسي للنساء او الرجال والأطفال علي حد سواء من الخلع وهدم أسرة سيلحق بالأسرة مدي الحياة بأكملها لذلك وجب التريث وصدق النية في إصلاح ذات البين كما قال الله تعالي ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما. )
التعليقات مغلقة.