مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خبرات عملية جديدة لطلاب المدارس الفنية خلال برامج التدريب الصيفي

كتب- محمد عبدالوهاب

يشهد هذا الصيف إقبالًا كبيرًا من طلاب المدارس الفنية على برامج التدريب العملي في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل . وتؤكد هذه المبادرات على الأهمية المتزايدة للتدريب المهني في بناء جيل جديد من الكفاءات المؤهلة والقادرة على دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

كما تتيح برامج التدريب لطلاب المدارس الفنية فرصة فريدة لتطبيق المعارف التي اكتسبوها في الفصول الدراسية على أرض الواقع، والتعرف عن قرب على بيئة العمل الحقيقية. فمن ورش الصيانة الميكانيكية إلى مصانع الإنتاج المتطورة، إلى العمل المكتبي يكتسب الطلاب مهارات عملية حيوية، ويتعلمون كيفية التعامل مع التحديات اليومية التي تواجه المهنيين في مجالاتهم.

 

وفي هذا السياق، أشارت المهندسة دعاء عبدالحميد مدير عام مركز التدريب ، بأن “التدريب الصيفي لا يقتصر على اكتساب المهارات الفنية فحسب، بل يساهم أيضًا في صقل شخصية الطالب، وتعزيز ثقته بنفسه، وتطوير مهارات العمل الجماعي لديه ، فهي تجربة تحويلية تعدهم للمستقبل وتمنحهم رؤية أوضح لمساراتهم المهنية.”

 

وأوضح المهندس سيد حمدي رئيس مجلسي إدارة موقع مصر البلد الإخبارية وشركة سيتي كول للتكييف والتجارة أن “استقبال طلاب المدارس الفنية جزء لا يتجزأ من مسؤوليتنا المجتمعية ،كما نؤمن بأهمية الاستثمار في الجيل الشاب،  والذي يعد أساس النهضة الصناعية  حيث تمنح البرامج التدريبية هؤلاء الطلاب فرصة لا تقدر بثمن لربط ما يتعلمونه بالواقع العملي، كما أنها تتيح لنا في الشركة اكتشاف المواهب الواعدة التي قد تنضم إلى فريق عملنا بعد التخرج.

 

البرامج التدريبية

قد يهمك ايضاً:

ويشارك الطلاب في مجموعة متنوعة من الأنشطة خلال فترة التدريب، بما في ذلك:

التعرف على إجراءات السلامة والصحة المهنية: وهو جانب بالغ الأهمية لضمان بيئة عمل آمنة.

التطبيق العملي للمفاهيم الهندسية والفنية: من خلال العمل على معدات وآلات حقيقية.

التفاعل مع المهندسين والفنيين ذوي الخبرة: مما يتيح لهم فرصة لطرح الأسئلة واكتساب الخبرة المباشرة.

فهم دورة العمل والعمليات الإنتاجية: مما يمنحهم نظرة شاملة للقطاع الذي يتدربون فيه.

وتحرص العديد من الشركات والمؤسسات على استقبال هؤلاء الطلاب، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي. كما أن هذه البرامج تعد فرصة للشركات لاكتشاف المواهب الواعدة وتأهيلها للانضمام إلى فرق عملها بعد التخرج ، ومع استمرار برامج التدريب في التوسع، يتطلع قطاع التعليم الفني إلى المزيد من الشراكات بين المدارس والصناعات، لضمان حصول الطلاب على أفضل فرص التدريب الممكنة، وتخريج كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة وتساهم بفاعلية في بناء مستقبل مصر.