مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

طاقة كونيه إيجابية

بقلم – د. فلاح الجوفي “ألمانيا”

الحياة جميلة  ، وابتسامتها أجمل ، تبتسم السماء كما والأرض ، وتبتسم كل الكائنات في الكون حينما تكون طاقتنا إيجابية ، ولا تأتي الطاقة الإيجابية الا بالتفكير الإيجابي ، والتفكير الإيجابي يأتي من الامل والطموح ، والرؤياء المستقبلية التي لايستطيع الكثيرون من الناس رؤيتها ، وتاتي تلك الرؤيا من الاطلاع الكبير الإيجابي والتأمل وتخصيص الوقت لها ، كثير من الناس يعيشون في متاهات، واصيبت بصيرتهم بالعمي ، لأنهم يعيشون في مساحات تمتص طاقاتهم الإيجابية ، بسبب ارتباطهم باشخاص سلبيين واخبار سلبية كذلك ، مماادى الى الوفاة السريرية  لروحهم المعنوية ، كماضعفت قواهم ، وأضحوا يعانون من هزالة في  البدن ، وتلف في العقل بعد ان كان سليما!!

يمثل الجهل مقبرة لصاحبه حتى وان كان من ذوي العضلات والقوة والنفوذ…الخ

فالحياة ما زالت تبتسم ، والسماء تبتسم كذلك  ، ولكن الناس لا يدركون ذلك جيدا!!!

 

قد يهمك ايضاً:

نافذة الأمل 2025

خالد عامر يكتب الإعلامي أحمد المسلماني “بشرة…

من أفزع عصفورا وهو يمر امام بئر فقد أفزع الحياة وجعل السماء سوداء حزينة فكيف ينظر الى ابتسامة السماء ، هذا ما تعلمناه في مدارسنا !!! وللاسف تعالى الآخرون ان يتعلموا تلك المبادئ !!

 

تجربتي في الحياة رصدت كل الموبقات ،، ورصدت كل الهواجس ، وأصبحت اتعامل مع الكون بالطاقة الإيجابية ، واخاف ان أفزع العصفور لكي لا انال نصيبا من لعنة السماء ، كما تعلمنا ،، وكنت حينما اشعر في ضيق وأحس ان قلبي ينزف  وإنفاسي تتقطع ولا أستطيع استنشاق الهواء لقوة ظربات قلبي ..

 

كنت في تلك اللحظات استقبل مكالمات او أزور أشخاصا وانا مبتسما ،، وكنت اعرف كل مشاكل أصدقائي وأهلي ، ولكني  لم اخبر احدهم بمشاكلي لعدة اسباب :

 

السبب الاول لا ارغب  بفزعهم وقلقهم عليا ولو فعلت ذلك فمعناه أني أقلقت إنسانا كرمه الله وانا مازلت أفكر بالعصفور ، والسبب الثاني :- اذا أقلقت الاخرين فهم لن يحلوا مشاكلي بل ستنهال عليا المكالمات منهم ليتطمنوا عليا وبالتالي يرهقونني ويرهقوا أنفسم ، السبب الثالث والمهم أني تعلمت في الحياة ، لو عندي مشكلة ما يجب عليا ان احدد سبب تلك المشكلة ،، وبعد ذلك  اتجه لحلها ، وكنت بارعاً في هذا المجال ، ولكن حينما تكون المشكلة في اقرب الناس ، فكيف تحل ؟؟ حينما تكون صفحة واضحة يقرأها الجميع وتمشي على هذا الدرب لأجل الاخرين وتترك امورا غاية في الاهمية بحياتك لأجلهم ، وتكتشف ان الاخرين يبيعوك في أَقْرَب فرصة يلقونها وتكون انت سببا في تلك الفرص ، بل يستمتعون في هدم بناء جميل وتدمير بستان الورود التي زرعته!!! فهو لا يعني لهم شئا، وانت يعني لك الكثير والكثير ،، بل ويرفضون الحلول ويدوسون باقدامهم على كل جميل زرعته ، لكن لا عجب في ذلك  !! فماهو غالي بالنسبة لك هو رخيص عند الاخرين !! وسنظل نصرخ بصوت عالي السماء تبتسم ولا احد يصدق ، وهم لايعرفون انك تتجرع المر وتبتسم،، ولا تريد ان تتكلم لكي لا تفزعهم لأنك  حريص على ان لا تفزع العصفور ، لان مبادئك سامية ،وافكارك راقية ونظرتك عالية كعلو السما.. فلا غرابة ان احد لا يقدر ابتسامتك ،، فكيف سيقدرون ابتسامة السماء ؟!!

 

للحديث بقية..

 

اترك رد