وقال الأستاذ محمد قطب إنها قصة مهندس ري ومن الطبيعي أن يتحدث عن عمله في النهر، ولكنه يحكي عن مجتمع أسري يسوده الصمت والانفصال الاجتماعي حتى أن الأب اشتاق لسماع صوت أبنائه.
وقال الدكتور عزوز اسماعيل، أن العنوان من كلمتين ضجيج الضفادع التي تعيش على النهر وعلى جوانبه وهي رواية تاريخية جغرافية تحكي عن الاستراحات والقناطر والهويس وجميع الأبنية التي تبنى على النهر من أجل تنظيم إيقاعه، وقال بأن الغلاف من عتبات النص المهمة، وأنه أحياناً يكون نصاً موازياً وهذا هو الحال في تلك الرواية، فصورة جميلة النوبية يحمل من التعبير النوبي الأصيل ما يجعله نصاً موازياً لو أحسن الرسام قراءة النص.
وقال الأستاذ أحمد سراج أن العنوان يحمل تساؤلاً: لماذا توقف البشر على النهر من النقيق، في حين أن الضفادع أصبحت تضج في النهر، فالضجيج لا يحدث سوى من البشر، النقيق لا ينفع إلا مع الضفادع، وقال أن هناك عبارات صوفية في حب النهر المقدس، فكان المصري القديم يقف أمام الكاهن ليقسم أنه لم يدنس النهر، وقال أن أولاد عبد الوارث ثلاثة أحدهما يمثل بطش الشرطة والثاني اعلامي مع أخيهم الثالث ربما يمثلون فروع النيل التي كانت سبعة ثم أصبحت ثلاثة فرعي الدلتا وبحر يوسف المتجه إلى الفيوم.
رد الدكتور السيد نجم بأن الرواية تمت على مراحل، حيث كان يكتب جزء منها ثم يتركها ليكتب شيئاً آخر ثم يعود إليها، وقال بأنه تعرض لتاريخ النيل ومر على ثورة 25 يناير ولم يمر عليها كما علق أحمد سراج، ولكن لأن الثورة قسمت الثوار و لم تصل لهدفها كانت كالنهر الذي تلوث بأيدي أصحابه ولم يعد كما كان، بل أصبح مهدداً في وجوده بعد سد النهضة.
السيد نجم