صور … نقل المصابين وجثامين الشهداء فوق وسائل نقل بدائية في فلسطين

في مشهد مؤثر نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية ” غزة” صور لنقل المصابين وجثامين الشهداء فوق وسائل نقل بدائية منها عربة نقل تجرها حصان حيث ان الاستهدافات لا تتوقف من مدة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت صباح اليوم مقتل ٤ شهداء برصاص الاحتلال في جنين وقلقيلية فجر اليوم الجمعة وهم :
الشهيد عبد الله بسام محمود أبو الهيجا (٢٨ عاماً)-جنين.
الشهيد أيسر محمد عامر (٢٥ عاماً)-جنين.
الشهيد جواد عبد السلام تركي (١٩ عاماً)-جنين.
الشهيد قسام أسامة عادل زيد (٢٠ عاماً)-قلقيلية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفي حوب التداعيات الصحية للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الحادي والعشرين على قطاع غزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد رفع فاتورة محرقة غزة بعشرات المجازر التي يرتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا.

وأن الاحتلال ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة ، وتلقت الوزارة 1700 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 7.326 شهيدا منهم 3038 طفلا و1726 سيدات و 414 مسناً إضافة إلى إصابة 18.967 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.

وأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 كودر صحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة
وقال المتحدث خلال المءتمر أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود، واستمرار سياسة التقطير في ادخال المساعدات الطبية لا تسعف المنظومة الصحية وتدفع بمزيد من الضحايا.
كما تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب 772 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5500 شهيداً منذ 7 أكتوبر ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، وعدم دخول الوقود بشكل فوري لكافة المستشفيات يهدد حياة الاف الجرحى والمرضى الذين يحتاجون الخدمات المنقذة للحياة.
وأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عدم ادخال الامدادات الطبية والوقود للمستشفيات كسلاح إضافي لتوسيع محرقة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة التقرير التفصيلي لضحايا العدوان الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي للإدارة الامريكية المنحازة بشكل مطلق للمواقف الإسرائيلية وضعها في موقف محرج امام شعبها وامام العالم دفعها للهروب باتجاه انه لا يوجد طرف محايد.
وتشير وزارة الصحة للإدارة الامريكية ولمن لف لفيفها انه ما يمنع أي طرف محايد من الوصول الى غزة للاطلاع على فظاعة المجازر التي يرويها الضحايا من الأطفال والنساء والعوائل التي ابيدت بالكامل خلال المحرقة التي مازال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت وزارة الصحة الإدارة الامريكية والمجتمع الدولي لسؤال الاحتلال الإسرائيلي لماذا اجبر المؤسسات الدولية على مغادرة مواقعها في شمال غزة والتوجه للجنوب الا لطمس الحقائق والتحكم في عملها الذي من المفترض انه انساني بحت ومصمم لهذا الظروف من الحروب والنزاعات.
و انطلاقة من مبدأ الشفافية لدى وزارة الصحة فإنها تؤكد للجميع ان أبوابها مشرعة لكل المؤسسات ذات العلاقة للاطلاع على اعمالها وإحصائياتها.
ندعو المجتمع الدولي الذي يرى هذا الخداع يوميا من الاحتلال الإسرائيلي واعوانه بان ينظر بعين ثاقبة الى معاناة شعبنا والى انهيار المنظومة الصحية التي يجب ان تصان حتى في ظل النزاعات وتتوفر لها كل المقومات التي تمكنها من القيام بوظائفها بشكل تام .
وتطالب الصحة كافة الجهات بإجراءات عاجلة وفاعلة لإنقاذ المنظومة الصحية المنهارة واستعادة وظائفها في علاج آلاف المرضى والمصابين.
كما نطالب الأشقاء في جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى.