صوتك بين الموج
بقلم – أمين جياد:
ما معنى أن يقذفك البحر إلى الساحل وأنت من دون صهيل .. هل سكنت روحك على ضفة لا تعرفها … تسمع هفيفا على حجر الساحل … وتسمع خشخشة الورد ربما زهر النرجس يطفو على الزبد العالي أمامك.. وكيف ترى وقع قدميك على الرمل سترى آثار إقدام لم تعرفها هي امرأة من ورد النرجس او ترى إقداما أخرى غطاها الموج .. اقدام طبعها الرمل لرجل في ذاكرتك قد أمسى حلما او ذكرى تسمع صوتا ياقوتياً من بين الأحجار أترى هو صوت تعرفه في ايامك ؟ الزهرة تحاورك وأنت بعيد تفتش بين الرمل عن آثار قدميها .. تجدها ناعمة هي حورية البحر اتت تحمل قلبك . ملاك يتغطى بالعشق اللازوردي .. فدع صهيلك بين الموج واكتب هنا امرأة تقبع في زمردة تجلجل قدميك .. تخرج آلهة للبحر تطوق عينيك بشعشعة الروح .. وتسحبك في الأعماق ..