كتب – محمد عبد الوهاب:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
صدق الله العظيم
ينعي صندوق المأذونين نيابة عن المأذونين الشرعيين في جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسي شهداء الوطن الذين قتلوا بأيدي المجرمين بأيدي الإرهاب الخسيس الذي لم يكتفي بقتل الأبرياء وإنما عتدوا علي حرمات بيوت الله ودنسوا المساجد بجرائمهم معبرة عن سلوك إجرامي مخالف لجميع قيم الإسلام ومبادئه والقيم الإنسانية، ولم تراعِ هذه الأيدي الآثمة الخارجة عن أحكام الإسلام في دماء المسلمين إلّاً ولا ذمة
ويتقدم صندوق المأذونين ببالغ العزاء لأسر الشهداءسائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها
إنا لله وإنا إليه راجعون
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون)