مايقرب من 10ملايين مصرى يعيشون في دول العالم مثل أمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واستراليا وانجلترا ويعملون بهم بعد هجرة دائمه ويتواصلون معهم بصورة مستمرة ومستقرة وفي نفس الوقت لا تغيب عنهم مصر الارض الطيبه بأبنائها وشعبها ويتمنون العيش على أرضها والعودة والاستقرار فيها إلا أنهم كانوا في الماضي لا يرون بلدهم تستحق العودة والاستقرار فيها والاستثماربما يزيد عن 140ملياردولار امريكي وفي جميع القطاعات الاقتصادية المختلفة ولكنني أقولها لهم أن بلدنا على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي تغيرت ملامحها واصبحت بيئة اقتصادية تستحق استثماتكم خلال المرحلة الراهنة والقادمة مثل باقي الدول العظمى والمتقدمة وبالأمس لم يتم التحفيز لكم من زمن بعيد لتضارب الاختصاصات في جميع الوزارات المصرية ولكن نود القول تحيا مصربالتغيير الذي بدأه القائد السيسي وايضا بتعاونكم واستثمارتكم في وطنكم الذي يحتاج إليكم في مجال التنمية الاقتصادية المختلفة حتى يحدث طفره كبيرة بين وجودكم وبين المستثمرين الجدد وأطالب بتنظيم مؤتمر دولي لجميع المستثمرين الأجانب والمصريين كما يحدث مع مؤتمر الشباب وأن يكون مؤتمرا إقتصاديا وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويدعى لحضوره أبرز النماذج المصرية والاقتصادية والموجودة في هذه الدول لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر خلال المرحلة المقبلة.
وأن تقوم السفارات المصرية الموجودة في هذه الدول بتوضيح حقيقة التنمية والاستثمار الذي أختلف مع القيادة السياسية الحالية للأفضل وإظهار ذلك للسياسيين والبرلمايين ورجال الأعمال والمستثمرين والفنانين لتنشيط حركة التجارة والسياحة فعلي سبيل المثال ما فعلته الحكومة الألمانية لمساعدة الدول الأفريقية بمنح للشباب الافريقي والمقيم في المانيا لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل جديدة لاصحاب هذه المشروعات والمقيمين في دولتهم حتي تظهر الخبره والكفاءة المطلوبة للاستفادة منها مما يدعونا لمشاركة الشباب المصري في التعبير والتحديث والتنمية كما يحدث أيضاً في ايطاليا التى يعمل بها مايزيد عن 170الف مصرى فى جميع المجالات والتخصصات الاقتصادية ومشهود لهم بالتميز والجديه في العمل والكفاءة والمهارة والحرص والالتزام بالقوانين وعدم فعل أية مشاكل في أثناء وجودهم بالعمل.
لذا ادعو واحفز الشباب المصري الموجود بالخارج والداخل للمشاركه في هذه المشروعات الكبيرة والصغيرة للاستفادة من خبراتهم واستثمار تهم الخارجية والداخلية لتحقيق أهداف إيجابية من التنمية الاقتصادية التي تسعى لتنفيذها مصر وأن يكون ذلك بايد مصريه وخبره مصرية خالصة بالإضافة للخبرات الأخرى على المستوى العالمي لتحيا لنا مصر دولة قوية يشار إليها بالبناء والتنمية الحقيقة في اقرب وقت ممكن وفي ظل قيادة تعرف كيف تصنع مالاصنعه الآخرون من قبل فماذا تصنعون حتى نحقق دولة اقتصادية عظمى ؟