مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

صلاح الشيته يكتب : أمن وطن ومستقبل امة

13

 الأزمات هى تجسيد لصلابة شعب وإرادة امة من اى عواصف أو براكين قد تفرضها سياق الإحداث من اضطرابات اقتصادية ويمر بها العالم اجمع إلا أنها تظل فرصة ثمينة للأشرار من ذوى النفوس المريضة من المتربصين بالأوطان والمتاجرين بالشعب وبعض رأسمالية طفيلية بالانقضاض وسرعة إشعال الصغائر استغلال للازمات فتكون كالسوس تنخر فى عظام المجتمع ليس حرصا على وطن أو خشية على شعب اكثر منه فرصه لنشطاء السبوبة وكارهي الأوطان والمتاجرون بقوت الشعب وقلة أخرى من إعلاميون أشبه بقذيفة فى وجه المجتمع غابت عنهم الحكمة واختلط عليهم ان هناك خيط رفيع مثل حد السيف او لهيب النار فسعوا لإشعال ما سقطت به الذاكرة بحديث سقيم لاحد الشخوص يؤدى انتشارها الى فتنة لا تبقى ولا تند دون تدبر عواقبها وسرعان ما انتشرت على وسائل السوشيال ميديا والتى تعلن على انها مساحة للجهلاء لبث سمومهم فكانت مسرح للإشاعات والفتن وهى ما أشبه ان تعطى بسلاحا أليا لمجنون لا يتدبر عواقب استخدامه وفئة أخرى تثير قضايا خلافية لا نملك رفاهية طرحها بما يؤدى الى انقسام لا تلاحم اختلاف لا توافق بذكرى عيد ميلاد لاعب كرة ويخرج علينا آخرين بمسمى لمسرحية أجنبيه دون مراعاة فكر وتقاليد مجتمع ما يؤدى الى القفز على المسمى الى صراع فى المجتمع بتأويلات تخرج عن نطاق المسمى ذاته فاذ بفتنه اخرى تستدعى احدايث الجن واثره وغيرهم فى خلاف حول زوجات الرسول ورأسمالية طفيليه ظهروا فى الاونه الأخيرة لا يشغلهم الا أرباحهم وما يعود عليهم من نفع دون وازع من ضمير او احترام او انصياع لأحكام قانون بل انتهازا للسطو على أموال المصريين ونهبا لقوتهم ما بين نشاطين جوهريين )

قد يهمك ايضاً:

الدارك ويب

أولا : قلة من شركات التطوير العقاري استباحت لنفسها ان تستولي على أموال الطبقة المتوسطة وتوظفها فى مشاريع مغايرة تدر عليها نفعا وظل المستهلك يستنشق ظلما ويتجرع عذابا من جراء فعلهم الأثيم
مما اضر بالاقتصاد القومى لعزوف الغالبية عن الاستثمار فى هذا النشاط سواء كان مصريا او أجنبيا
ثانيا: قلة من وكلاء السيارات كان الاحتكار منهجهم والاستئثار بالسلعة غايتهم فانتفخت بطونهم وارتفعت أرصدتهم دون احترام كليهما للقانون بل أنهما اعتقدا خطأ ان امتداد امد التقاضى هو تمكن اللصوص من نهب مقدرات الدولة وأموال الشعب المفتقر فاعتقدوا واهمين انهم فوق القانون بما يجسد على اننا امام قلة تسعى الى القفز على الازمات واستغلال الفرص للنيل من الوطن وإشعال نار الفتنة بقلة إدراك البعض او من المتربصين للوطن

المتصيدين لامته او رأسماليه طفيليه يجب سرعة القصاص منها لان المؤلم على ان يظل شخص واحد دون غيره يحمل على عاتقه اوجاع امته ولا يهمس او ينبض الا بحبه لوطنه وعشقه ان يكون فى مصاف الدول الكبرى ’ لان آفة مصر منذ قدم الزمان هى تسكين المشاكل وعلاج اعراض المرض وليس المرض ذاته هروبا من مواجهة الواقع الذى يحتاج تغيره شجاعة ومصابرة واستدامة ومسئولية وشغفا وعشقا لامته
(( ارفعوا أيديكم إلى أعلى وعلقوا الرايات البيضاء على أسنة رماحكم وعلى أبواب بيوتكم وعلموا أولادكم ان حب الوطن من الإيمان وان نجاته وفلاحه مقدم عن ابتسامة الافاعى التي لا تخفى أنيابها السامة

التعليقات مغلقة.