مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

صلاح الشيته : “رغيف الخبز والدعم لمن لا يستحق”

5

هو اختبار حقيقي لعمق الادراك الشعور بالمسئوليه وامتحان للنخبه قولا لحق لا وقت لمواربه او بحث عن شعبويه زائفه ترديدا لشعارات تعبويه لارضاء العوام دون توعيه او تنوير نحو اهدار الاموال في منظومه رغيف العيش بين فئه فاسده ثبت رسمياً استلاءها على قوت الشعب واخرى تستغله في غير ما خصص له لنكون كالقطيع نسير بلا هدى في وقت تفرط فيه الشفافيه دون نقد هدام او تكون بوصلتنا عقول راكده ونفوس معتمه بنا دائما مترصدون متربصون مما يستوجب على علماء السياسه والاقتصاد والاجتماع والاعلام ان يكونوا ظهيرا تنويريا للمجتمع بابراز الحقائق امام الشعب اين كنا حين كلفنا الرئيس السيسي بمواجهه الصعاب في وقت كان الهروب هو المسلك الامثل لمدعي الرياده والتنظير وكيف اصبحنا بعد ان تقلد زمام امورنا من علاج لامراض مستعصيه (الكبد) ثم مشروع مائه مليون صحه وما تم انجازه في التامين الصحي وانهاء قوائم انتظار العمليات الجراحيه فاذ بتطوير للعشوائيات الي بنايات حضاريه فاذ بنيه تحتيه و طرق عالميه و طاقه كهربائيه () فاذ اكتشاف لثروات معدنيه من ذهب و غاز وبترول فاذ بتنميه مستدامه نحو مزارع سمكيه و استصلاح اراضي زراعيه ثم اعداد مصانع غير مسبوقه وانطلاق سريع نحو تطوير التعليم لما يتطلبه سوق العمل العالمي وسبق ذلك اعداد جيش وتصليح فبات في مقدمه جيوش العالم تمكن من دحر الارهاب و بتقنيه عالميه في مجال الامن فعاد السكن والامان لحيواننا
مما يثير حول كل مراوغ وحاقد وناقم وكاره عن العله في المراوغه وعدم بث التوعيه والتنوير في ان من قام بكل هذا (السيسي)
الذي فرضت عليه الاقدار ان يكون لوطنه حامينا ولشعبه ناهضا ساعيا الي بناء دوله حديثه دون شعبيه زائفه فلو ترك الامور على عواهنها ما كنا عليه الان فلم يكن يوما مسكننا لمستعطيات بل كان لها مجتثا لا وجود لفاسد ولا حق يضيع لصاحبه ولهؤلاء المنظرين..ابن كنا وكيف اصبحنا , واين كانت دول أكثر منا مواردا واموالا وأقل منا سكانا تمزقت اواصرها وضاعت موادرها وشردت شعوبها
ولكن بحثا عن رياده هلاميه وزعامه حنجوريه دون أي قراءه موضوعيه لمنظومه رغيف العيش ولمن يستحق والبديل الأمن لذوي العوز فما لايدرك كله لا يترك كله
(عندما يسكت أهل الحق عن تعريه الباطل يظل اهلهم أنهم على الحق)

التعليقات مغلقة.