كتب _ يوسف سلامة
يندر وجود مشاعر تضاهي أم ثكلي فقدت طفلها أو طفلتها سواء بسبب الاختطاف أو التيه،
ولكن مع مرور الوقت ومع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي انطلقت عبرها العديد من الحملات التي تحاول رأب الصدع وحل مشكلة اختطاف الأطفال أو التائهين..
وفي ذلك السياق تكشف “مصر البلد الاخبارية ” كواليس العمل على بعض تلك الصفحات والإنجازات التي حققتها خلال المرحلة الأخيرة وهى صفحة رابط شباب بسيون وصفحة بسيون النهاردة .
يا جماعه انا لقي اﻻطفال دى وهما معايا فى البيت عندى بعد عمل محضر فى مركزقطور
الولد الكبير بيقول ان اسمه احمد والصغير اسمه يوسف وبيقول انه من بسيون يا جماعه الرجاء المشاركه علشان اﻻطفال توصل لاهلهم
بهذة الكلمات نجحت احدى الصفحات الموجودة على موقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك”
فى سرعة عودة طفلين من قرية كفر نصير التابعة لمركز بسيون حيث تم العثور عليهم بمركز قطور محافظة الغربية
وأضاف أن الكثير من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا يدركون أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في كشف النقاب عن خطف الأطفال وتسليمهم لأهاليهم في حالة العثور عليهم.
وأضاف أن تصوير الأطفال ورفض إعطاء أموال للمتسول وتحرير بلاغات بواسطة قسم الشرطة أو الاتصال بالرقم 16000 “خط نجدة الطفل” إجراءات إيجابية بالتأكيد للحد من الظاهرة
ولكن إنشاء صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي معنية بالأطفال المفقودين عمل على تضييق الخناق على المتسول ويسهل بشكل كبير على أهالي المخطوفين البحث عن أطفالهم، متابعا أن الصفحة تسهم في نشر الوعى والإرشادات والاحتياطات الواجب اتخاذها لتأمين أطفالنا من خلال حملاتنا المستمرة لزيادة وعى وحرص الشارع المصري لتوصيل صوت أهالي المخطوفين عبر الصفحة للمسئولين في محاولة للضغط على كل مسئول للتحرك من أجل القضاء على تلك الظاهرة، مؤكدًا أن كل ذلك كان حصاد شهرين ونصف الشهر فقط منذ تأسيس الصفحة وهو ما يشجع على المضي قدمًا في ذلك الطريق وتنفيذ العديد من الفعاليات لعودة الأطفال لذويهم.