صدور ديوان “درب الأراجيح مغلق” للباحث والشاعر حسن العاصي
عن هيئة الكتاب الوطنية الدنماركية صدرت المجموعة الشعرية “درب الأراجيح مغلق” للباحث والشاعر الدنماركي من أصل فلسطيني حسن العاصي.
يعد كتاب “درب الأراجيح مغلق” الديوان الخامس في مسيرة الشاعر.
الكتاب عبارة عن نصوص شعرية نثرية. يضم سبع وثلاثون قصيدة متنوعة بين شعر التفعيلة والشعر الحديث. يقع الكتاب في 195 صفحة. قدم للكتاب الشاعر والناقد المغربي أحمد الشيخاوي. الغلاف من تصميم مؤسسة كانفا.
من إهداء المؤلف:
من وهبَ الفصول ولادتها؟
ومن أوقع في اللحد شهقة الاندفاق؟
هنا صرير قلبي فوق التنور يفور
فمن يقبض على يقظتي قبل السقوط الأخير؟
إليهما وهما ينتظران.. أدنو
محمد وحسين العاصي
تحرسكما نمنمات النور الراقد في جوف الريح.
مما جاء في تقديم الكتاب:
“درب الأراجيح مغلق” جرعة ألم زائدة، ما تنفكّ تخيم على أفق الرؤى المؤثثة لعوالم المعمارية الشعرية لدى شاعرنا، وتوقظ المسكون بنُثار الذاكرة، داخل حدود توليفة تعبيرية مكمنها البوح القاهر والمتسربل بنفس ملحمي خفيض ومناوش بخلطة أيديولوجية جمالية يطبعها اختمار روحي طيفي صاقل لمرايا الماهية الموجوعة والمطعونة في قضايا المساس بقدسية البعد الهوياتي في لبوسه العروبي، حدّ اختزال القصيدة وسكبها فيه.
يشتقّ حسن العاصي معجمه الشعري، من تيارات حياتية تتقاذفها هواجس اغتراب روحي مزدوج، وتجليات ضاغطة مثلما تجرد صوغها ذاكرة المنبت، وتهمس بها الحالة النشاز في انشدادها وفلكلورية حلزونيتها والتفافها بالجذر.
قصائد تسري كأنها تدفّق معسول الأنهار الأخرى، التي هي وقف قاموس ضاربة بحفنة من ورد على خدّ مثالي يحاكي خدّ ليلانا جميعاً.
نحن إزاء كتابة جاذبة وراشقة. نصوص ترفل في الاستعارة الكلية، وتدبّج فسيفساء النعوت بتوحّد أغراضها، وانصهار بعدها الرسالي في بوتقة استنطاقات مفاهيمية تعنى بالانتماء.
توليفة كأنما تعزف على أوتار القلب، تعقد لها الذات بعضاً من قران طوباوي هامس، تختمر عبره تجربة الاغتراب ومفردات الهوية.
من قصائد المجموعة:
يتواطأ غيمكَ وكدري / موسم خارج الشجر/ كي نبرأ من اليباس/ يعانق الثوب مني الحجارة/
ما زلت في جنون العرائش صغيراً / لشوكها المتهدل شرفة / مكتظ بالطحالب الضريرة / وتكابدك سرة الغيوم / حتى يشرق البحر/ ذرفت نهري وطيوري / كثيرة هي حماقاتي / أنتظر قلبي أن يكبر/ أحدثك عن وجع الحقيبة / قلبي يعاني الأرق / يعود الشجر إلى البحر/ بلا أجنحة يقع قلبي / وجهي نافذة هرمة/.
المؤلف في سطور:
حسن العاصي
باحث وكاتب وشاعر دنماركي من أصل فلسطيني.
باحث في قضايا اللجوء في منظمة مساعدة اللاجئين الدنماركية.
عضو اتحاد الصحفيين الدنماركيين.
عضو اتحاد الكتاب والمؤلفين الدنماركيين.
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب.
عضو في جمعية الصداقة الفلسطينية الدانمركية.
عضو في لجان حق العودة .
باحث دكتوراه في علوم الإعلام.
حاصل على ماجستير في الإعلام والصحافة.
حاصل على بكالوريوس في الإعلام والصحافة.
دبلوم دراسات سياسية وبناء دولة.
دبلوم دراسات فلسطينية.
نشر مئات المقالات وعشرات الدراسات والأبحاث السياسية والفكرية والثقافية.
أصدر أربعة مجموعات شعر:
ثرثرة في كانون/ الدار البيضاء 2008
خلف البياض/ دار جزيرة الورد للنشر، القاهرة 2014
أطياف تراوغ الظمأ / مؤسسة شمس للنشر، القاهرة 2016
امرأة من زعفران / مؤسسة شمس للدراسات، القاهرة 2017
ـ تحت الطبع ويصدر قريباً:
كتاب الأهداف الاستراتيجية للاختراق الصهيوني للقارة السمراء.
ديوان “أغمضت الغابة عشبها”.
– تم تكريمه من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية ومؤسسة سيدة الأرض بلقب “النموذج الفلسطيني” عام 2018.
ـ فاز بالمركز الأول في مسابقة السلام العالمي عن قصيدة النثر.
ـ شارك ضمن 40 شاعر عربي في كتاب أنثولوجيا الشعر العالمي الصادر في الولايات المتحدة في ابريل/نيسان 2018.
ـ حاز على عدة جوائز:
ـ جائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر للثقافة والإعلام/ العراق- كردستان.
ـ درع السلام الفائز الأول بقصيدة النثر/مؤسسة الفكر للثقافة والإعلام/ العراق- كردستان.
ـ وسام الأنتلجنسيا من مؤسسة أنتلجنسيا للثقافة والفكر الحر/ تونس.
ـ وسام العطاء الإبداعي مرتين عامي 2015- 2016/ مؤسسة الصدى للإعلام/ الولايات المتحدة.
ـ ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الإنجليزية والدانمركية والبلغارية.