نرمين عطية:
أشارت داليا الحزاوي ،مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن هناك حالة من الجدل الواسع بين أولياء الأمور بعد الإعلان عن سعر حصة مجموعات الدعم فقد وجدوا أن الحد الأدنى لثمن الحصة الواحدة في المدارس العربي ١٠٠ ج و الحصة الواحدة لمدارس اللغات ١٥٠ جنية وهذه الرسوم مبالغ فيها بشكل كبير .
واضافت الحزاوي : فقد كان هناك أمل كبير أن تكون مجموعات الدعم قارب نجاه لأولياء الأمور من استغلال السناتر وأن تساهم في رفع المعاناة عنهم بحيث تكون رسومها مقبولة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية فالكل بيعاني وولي الأمر لديه أكثر من طالب في مراحل الدراسة.
وللاسف في ظل غياب الدور الفعلي للمدرسة يلجأ للدروس الخصوصية.
واستكملت الحزاوي : إن فكرة مجموعات الدعم كما قدمتها الوزارة رائعة من تحديدها لمواصفات المعلمين المشاركين في تلك المجموعات وكذلك ضرورة حصول الغير عاملين بالتربية والتعليم علي دورة تدريبة مكثفة بالاكاديمية المهنية حتي يحصل علي رخصة مزاولة المهنة ويتم تجديد الرخصة له لحين حصوله علي مؤهل تربوي كما أن هيكون هناك تجهيز قاعات مخصصة لطلاب الشهادتين الاعدادية والثانوية العامة بحيث يكون هناك مكان مناسب ومجهز للشرح شيء جيد وايضا بالنسبة لصفوف النقل سيتم تنظيم مجموعات الدعم لهم داخل المدارس ويكون العمل بها للمعلم المتميز ويحق للطالب بأي صف دراسي ان يختار المعلم ليس مقيدا بمدرسته فقط ويحضر في مجموعات دعم في اي مدرسة آخري
ولكن ما ينقص تلك الفكرة حتي تكون اداة لمحاربة الدروس الخصوصية في السناتر وكذلك دعم ولي الامر ان يكون سعرها معقول ومناسب .
واختتمت الحزاوي : نتمني ان تقوم الوزارة بمراجعة الحد الاقصي لثمن الحصة خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية المتواجدة حاليا التي جعلت جميع اولياء الامور في جميع المستويات في أزمة
كما نتمني ان يكون هناك حديث عن عودة الدور الفعلي للمدرسة كمكان تلقي المعلومة الاساسي وذلك لا يتم الا من خلال انشاء مدارس لمواجهة لتقليل الكثافات وتدريب وتطوير المعلمين ورقابة علي اداء المعلم وتحسين اوضاعه وسد العجز وكذلك ضرورة ان يكون هناك تناسب بين المناهج وبين الفترة الزمنية للعام الدراسي بحيث يستطيع المعلم في الفصل الشرح والتطبيق كما يجب .