صحة المصريين فى خطر
بقلم – محمد محمود الجندى:
تتعرض حياة المصريين للخطر الداعم ليس بسبب نقص الطعام او الماء وإنما للنقص الحاد فى عدد كبير من الأدوية بالصيدليات حيث لاتوجد أنواع كثيرة تنذر بالخطر الذى يهدد المرضى وحياتهم وتعرضها للموت المحقق وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة بالكبد والمرارة والسكر حيث لا يوجد الأنسولين بالصيدليات والمستشفيات على حد سواء وكذا مرضى الكلى والضغط المرتفع والمنخفض والمضادات الحيويه بأنواعها المختلفة والأسبرين او أدوية خفض الدهون والكولسترول وأدوية الدوار والنقرس حيث لاتوجد اى أنواع من الفوار يوروسولفين – مورفين لعلاج النقرس والحصوات على الكلى وحصوات المرارة وفوار الهضم بانواعه لعلاج عسر الهضم والمعدة ومكملات الغذاء والكالسيوم والقطرات المختلفه للعيون ليس هذا فحسب بل الارتفاع الحاد فى أسعار الأدوية بدون ضوابط أو أحكام وإنما يتم رفع الأسعار عشوائيا بدون تدخل من الأجهزة الرقابية وهيئة التسعير ونقابة الصيادلة وأصبح أصحاب الأمراض المزمنة يعانون النقصفى الأدوية وعدم وجودها بالصيدليات وايضا ارتفاع جنوني للأسعار الموجودة منها بما لايتناسب مع دخول المرضى المادية وتسبب ذلك فى سوء الحالات المرضية وتفاقم المرض ليفتك بحياتهم خاصة مع الفقر وعدم القدرة على شراء الأدوية كما يعانى أصحاب بطاقات التأمين الصحى لعدم توفر الدواء والروتين الذى يتعرض إليه المؤمن عليهم مما يجعلهم يتصرفون عن استخدام البطاقات حيث الأعمال وعدم توفر الدواء وسوء المعاملة بالتأمين أضف إلى ذلك مايعانيه أصحاب الصيدليات من عدم وجود الأدوية او البدائل لتوفيرها للمرضى باسعار مناسبة مما يهدد الصيدليات بالاغلاق وتصفية صيدلياتهم بعدما يتعرضون المضايقات والسباب وإلقاء اللوم عليهم لعدم توفر الدواء وارتفاع أسعاره …فهل تتحرك الأجهزة المعنية والدولة لإنقاذ حياة المرضى والمواطن المصرى المطحون بين رحى الفقر والمرض قبل فوات الأوان والموت المحقق للمرضى وهل يحنو عليهم أحد ونحن تدق ناقوس الخطر ونضع الصورة أمام كل من يهمه الأمر وننتظر ماذا انتم فاعلون
التعليقات مغلقة.