صباح مصري

بقلم – د. سمير المصري:

             غروب ….. وشروق ،،،،

     نفسيات متعبة ، كلمات جارحه ..ارواح ثقيلة .. السنه سليطة …انتقادات كثيره ..

 

ابتسامات صفراء …ضحكات استهزاء …احكام غبيه …امزجه عجيبه … نقاشات كثيرة ..معارضات سخيفة …اقنعه مكشوفة

 

 كلها امراض يومية تصادفها بشكل متكرر من أناس كثيرة مختلفون!!

 يجعلك هذا الامر تتساءل اين حسن الخلق منا الان ؟

  أين الذوق وذلك الاحترام المتبادل ؟ 

  أين الادب اثناء الحديث؟

 

إذا كنت تعاني من قلق أو اضطراب نفسي، وإذا كنت تقوم بنشر قصص تحمل معاني الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا كنت تبكي منفردا في غرفتك، أو صامتا على وسادتك، وإذا كنت تجلس وحدك كثيرا، و إذا كنت محملا بالأحزان، ومثقلا بالهموم تحمل الكثير من الأسرار في أعماق نفسك ولا تقدر على البوح بها إلى أحد، فاعلم أن هذه الكلمات كتبت لأجلك أنت يا صديقي، فلا تبتئس بما كانوا يفعلون.

 

 هل فعلا اصبحت مشاكلنا وهمومنا وامورنا المتعثره تسيطر على نفسياتنا ؟ هل اصبح ذلك الامر ينقلب على تصرفاتنا و تعاملاتنا الشخصيه تجاه البشر!!؟ 

 انت لست مجبرا ابداً ان تحتمل كلمات تافهة خرجت من شخص لم يفكر مطلقا في كلامه قبل ان يقوله .

 

بغض النظر عن اسبابه ، وتربيته ، والاعذار الكثيرة التي تختلقها للاخرين فقط لكي تسمح لهم بجدارة ان يروحوا عن انفسهم من خلالنا,,, ان يخففوا من ضيقهم بأستخدامنا,,,أو حتي ان ينفسوا عن ارواحهم بإيذائنا ,,,

 

فان كنت قد ترفعت عن الرد حين منعتني اخلاقي من ذلك لا يعني ذلك ابداً انني لااملك ذلك الحق ، وان كنت قد تنازلت عن حقي لتسهيل بعض الامور فلا يعني ذلك ابداً ان تتساهلوا بي ، 

ان كنت اسمو بنفسي واظهر بعض الاحترام فلا يعني هذا ان لاتبادلوني به ، 

 

انه رجاء… قبل ان تنطق بأي كلمة ، قبل أن تقول اي لفظ فكر به قد تنساه انت ، ويبقي في فكر … بل ويبقي يفكر بها شخص اخر طوال اليوم ، أو فترة كبيرة ….. 

 قد تنام انت يا عزيزي … ويسهر هو يتألم منها ، 

 

         ان لسانك هو معني ابتسامتك ، وكل حديثك العذب وروحك المرحة هي من تعبر عنك ، وعن اخلاقك ، وعن تربيتك ، وعن جمال روحك ، وكل صفاء قلبك ، ارجوك فضلا لا تشوهها بأحاديث قد تندم عليها كثيراً فيما بعد ،

 

ان الاخرين ليسو مجبرين ابداً ان يحتملوك ، ان يحتملو حماقاتك  !! تحياتي ،،،  

 

      غدا صباح مصري جديد ،،،،،،