مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
حفل الموريكس دور 2024 ..أبرز الجوائز والحضور ويسرا تعتذر عن الحضور وتوجه رسالة لشعب لبنان الشقيق ترامب يعين مبتكر برنامج "المتدرب" المنتج مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا إلى المملكة المتحدة اختتام الدورة رقم 35 من أيام قرطاج السينمائية وتانيت فضي للمصري شريف البنداري محافظ الغربية في جولة منتصف الليل لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمحيط مسجد السيد البدوي غدا الأحد .."يوم مصري نيبالي" بالقومي لثقافة الطفل وزير الإسكان تفقد أعمال تطوير وتوسعة الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة رئيس جامعة طنطا وخيرالله وقيادات الجامعه في حفل زفاف نجل المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية الداخلية :ضبط 6متهمين بالإعتداء على فتاة بمحل تجارى بالقاهرة الزميل محمد حسن بهنئ الباحث شريف سلامة لحصوله علي الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف أهمية الجهوية المتقدمة في تعزيز التنمية الشاملة للمناطق النائية والقروية والمدن الصغرى

شومان يلقي الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الدولي والملتقى الوطني الثامن لخريجي الأزهر بإندونسيا

أحمد مصطفى:

قام فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئشومانيس منظمة خريجي الأزهر، والوفد المرافق لفضيلته بحضور المؤتمر الدولي والملتقى الوطني الثامن لخريجي الأزهر الشريف بإندونسيا والذي أقامته جامعة كياهي الحاج عبد الحليم في جاوى الشرقية.

وأكد فضيلته في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر علي بعض ثوابت الدين الإسلامي وإرساء مبدأ التعايش السلمي الذي يسوي بين جميع أبنائه على اختلاف انتمائهم الديني والعقدي.

وأن أول هذه المبادئ هو إصلاح ذات البين مثلما فعل النبي (ﷺ) عندما هاجر إلى المدينة، فقد آخى بين الأوس والخزرج واستطاع أن يحول هذا التناحر والاقتتال إلى مجتمع واحد متماسك قوي.

كما أكد فضيلته إلى أن أفضل نموذج للتعايش السلمي في مجتمع واحد هو ما فعله النبي (ﷺ) من وضع وثيقة المدينة التي أسَّست لأول دولة ديمقراطية تعترف بالجميع، فالكل يعيش تحت ظلها في أمن وأمان وسلام.

قد يهمك ايضاً:

غدا الأحد ..”يوم مصري نيبالي” بالقومي لثقافة…

وهذا النموذج الفريد يمكن تطبيقه إذا أرادت الأمم المتحضرة إقرارالأمن في المجتمعات.

وقد أشار فضيلته على أن الإسلام دين السلام، وكل حروفه مشتقة من مادة السلام، وحتى آيات القتال في القرآن الكريم جاءت لتقر سياسة السلام الذي تأتي به القوة، فهذه القوة ليست إلا لردع العدوان والدفاع عن النفس، فالسلام تحميه القوة، أما الضعف فيغري الأعداء بالتطاول على بلاد المسلمين.

ومن مبادئ التعايش كذلك تعامل الرسول (ﷺ) مع اليهود، ومع المشركين حتى في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة.

كما ركز فضيلته على تنشيط دور مؤسسات المجتمع المدني في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي، وضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله (ﷺ) واجتهادات سلفنا الصالح.

وختم كلمته بنقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر إلى دولة إندونسيا وشعبها المضياف والسادة الحضور، كما رحب بممثل الكنيسة فهم شركاء الوطن، وهذا مثال عملي على التعايش السلمي الذي رسخه الإسلام.

التعليقات مغلقة.