بقلم – الشاعر زيد الطهراوي:
سائر يا أيها الأبيض في دمع الأماني
كل ما تهواه أن تحيا على جسر البياض المستنير
فجرك الأخاذ ينسيك مرارات الثواني
وعلى موجك ترتاح النوارس
هات أطعمني من الحزن الذي أزهر في صدر اليباب
أيها الممزوج بالشوق أرى قلبك قد هام وذاب
يف لا تعشق وعد الله في يوم الخلود
قلت حدثني لماذا تنهض النفس فلا تبصر أغلال الحدود
مالذي جدد أسمالك كي تعبر أوحالاً ومنفى
تحتمي بالحر من حر وبالقيد من الوهم المصفى
أيها السائر خبرني فعطر الحب في قلبك قد نافس أهداب
السحاب