مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

شكراً منظومة أطباء .. بسيون الأولى عالمياً في تجارة المرضى

بقلم – محمد عيد

عندما يتقدم المتفوق ويصل للمراتب الأولى يجب تكريمه لتفوقه وشكره على مجهوداته، المراكز الأولى حصلت عليها فئة أطباء بسيون في قتل الأبرياء واستنزافهم مادياً وجسدياً، آلاف الحالات على مدار العقود الماضية لقت مصرعها على يد هؤلاء ليس لأخطاء طبية غير مقصودة، بل كانت من خلال خطط كسب اقتصادية غير مشروعة عن طريق هذا القتل .

الحالة الأخيرة التي شهدت أسوأ أنواع القتل على يد هذا الطبيب هشام.ا طبيب القلب والأوعية الدموية، المكلف بمتابعة الحالات في مستشفى بسيون لسد العجز، بينما يعمل هو بمستشفى المنشاوي في طنطا، وخططه تكمن في تحويل الحالات من بسيون لمركز خاص العلاج فيه يأثمن الأسعار والتكاليف، وكذلك مرضى مستشفى المنشاوي على مركز آخر خاص، كله في سبيل جمع الأموال وتكوين الثروات .

كافة التقارير الطبية تثبت أن الحالات لا تحتاج لعمليات بالقلب نتيجة رسوم القلب والأشعات والتحاليل الطبية، وآلام المريض رحمة الله عليه كانت تنبعث جميعها من الرأس، الأمر المثير للدهشة من قبل الأهالي، بالإضافة إلى تساؤلات كبرى عن حالات سابقة وعجز المستشفى العام والمركزي عن توفير الأطباء متخصصين ذات درجات عالية من الكفاءة، ليصبح هذا الشكل على عادة وطبيعة من قبل الأهالي .

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير : لا تحاول أن تعيش في جلباب غيرك

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر تركيا دروب الموت والابتزاز

المراكز المتخصصة جميعها تعمل بنظام النسب وسندات قوية من أصحاب نفوذ قوية، دليل ذلك تزايد هذه الحالات المفقودة عن عمد وليست بمحض الصدفة أو من منطلق القضاء والقدر، مع إصرار على ثبات مراكز هؤلاء الأطباء بل زيادة في درجات الترقية .

تلك المراكز التي قالت أن حصولك على فواتير وإيصالات وتذاكر دخول وخروج إلا بعد سداد ١٠٪ من قيمة ماتم دفعه، بمعنى إذا قمت بدفع ٣٠ ألف جنيه  كمصروفات لهذه المراكز الخاصة صاحبة الصيت والسمعة والأسماء القوية كمركز .. الدولي المتخصص، فإنك تحتاج لدفع 3000 جنيه أخرى لطبع هذه الفاتورة من على الكمبيوتر واعتمادها بخاتم معتمد من المركز

المواطنون سئموا الحديث والصراخ الذي قطع أحبالهم الصوتية من العويل والاستغاثة .

هؤلاء هم أطباء بسيون والغربية الذين مكثوا في أماكنهم وازدادوا في الترقيات وبنوا الأبراج والمراكز الطبية وغيروا السيارات على فترات قصيرة، ويبدوا أنني حاقدا على هذه التجارة الرابحة دون حصول على نسبة منها، لتكون مدن الغربية هي الأولى عالميا ودوليا في تجارة المرضى .

اللهم المنتقم

 

اترك رد