أعلنت شركة Tactful AI المصرية، المتخصصة في ابتكار حلول الذكاء الاصطناعي لتجربة العملاء، عن إطلاق أول منتج مصري يعتمد كليا على الذكاء الاصطناعي، ليعيد تعريف تجربة العملاء داخل الشركات والمؤسسات.
يأتي هذا الإنجاز عقب ضخ استثمارات تتجاوز 250 مليون جنيه مصري، استثمرتها Tactful AI خلال السنوات الثلاث الماضية، لتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق الريادة الإقليمية والعالمية.
ونجحت Tactful AI في تطوير تقنيات التجارة الحوارية (Conversational Commerce) وإدارة خدمة العملاء الذكية، المستخدَمة اليوم في أسواق الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا، وتقدم الشركة أول منتج مصري بصبغة عالمية في مجال تجربة العملاء بالذكاء الاصطناعي، مع حل متكامل لإدارة تجارب العملاء في المبيعات والتسويق، ويتمُّ تصديره حاليا إلى الأسواق الأوروبية، في خطوة تعزِّز من مكانة مصر كمركز لتطوير الابتكارات التقنية وتصديرها.
كما تخطط الشركة لمضاعفة استثماراتها والتوسع في عملياتها خلال الفترة المقبلة، استجابة للطلب المتزايد على حلولها الذكية والمرنة لإدارة تجارب العملاء.
واعتمادا على خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات، أثبتت Tactful AI ريادتها في قطاعات متنوعة، تشمل: الاتصالات، والقطاع الحكومي، والضيافة، والتجارة الإلكترونية، عبر منصة ذكية تجمع بين القوة التقنية وسهولة الاستخدام، مما يجعلها الخيار المفضل للشركات الطامحة إلى تطوير منظومة خدمة العملاء.
وتقدم شركة Tactful Al حلولا تقنية لإدارة 100% من تفاعلات العملاء بشكل فوري عبر جميع القنوات الرقمية، كما تساهم حلولها في مضاعفة إنتاجية فرق خدمة العملاء، بفضل أدوات ذكية تقلل الضغط وتزيد الكفاءة، مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات الرقمية بنسبة 15 إلى 35% خلال الأشهر الأولى من التشغيل، بفضل تحسين التفاعل والتحويل.
وقال رائد الأعمال/ محمد المصري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Tactful Al: “سعداء بما وصلت إليه الشركة حاليا من نجاحات على مستوى تطوير المنتج الأول من نوعه في مجال إدارة تجارب العملاء اعتمادا على الذكاء الاصطناعي، ولدينا خطة طموحة لمضاعفة استثماراتنا في هذا المجال خلال السنوات القليلة المقبلة”.
وأضاف: “انطلاقا من المركز الرئيسي في مصر، بجانب مركز آخر في المملكة المتحدة، فإن Tactful Al تعمل على التوسع في الشرق الأوسط، وستكون البداية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتشمل خططُ التوسع إنشاء مراكز إقليمية جديدة، لتقديم دعم محلي أقوى، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، والأمر نفسه سيتم داخل السوق الأوروبي، وتحديدا المملكة المتحدة وأسواق غرب أوروبا”.
وشدد “المصري” على أن الحلم الأكبر للشركة هو تعزيز وضع مصر على الخريطة العالمية كدولة قادرة على تصدير حلول الذكاء الاصطناعي، اعتمادا على عقول بشرية ماهرة ومدربة، لافتا إلى أن التركيز داخل الشركة حاليا ينصب على توطين وتعزيز عمليات البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل الوصول لمنتجات قادرة على المنافسة عالميا.
واختتم “المصري” تصريحاته قائلا: “نحن لا نقدم برمجيات فحسب، بل نعيد تعريف مستقبل تجربة العملاء في المنطقة العربية، وأثبتنا أن التكنولوجيا العالمية يمكن أن تبنى في الشرق الأوسط، بما يخدم احتياجاته الفعلية”.