كتب : محمد عبدالوهاب
شباب “بمها الخير ” نموذج شبابي مختلف ،بدأ عمله مع بداية أزمة فيروس كورونا، كانوا جنوداً مجهولين وصفوفاً أولى في تقديم الدعم التطوعي والمساندة المجتمعية في مختلف المجالات لمواجهة فيروس كوروناو تقديم الدعم للمرضى من ابناء قرية بمها بمركز العياط “محافظة الجيزة ” ، والمساهمة في حملات التعقيم للمنشات العامة والمحلات ودور العبادة بالقرية .
فعلى مدار الاسابيع الماضية، يواصل شباب ” بمها الخير ” مكافحة فيروس كورونا بتوفير الدواء والغذاء للاسر التى تضررت من تلك الجائحة حتى أبهر هؤلاء الشباب إهالى القرية بمجهوداتهم وتنظيمهم للعمل التطوعى حيث قسم الشباب عملهم بعد انضمام العديد من شباب بمها ، فمسؤلية التحاليل والاشعة يقوم بها الدكتور عماد محمد الفقى والمهندس حسام ماهر .
الحاج سعيد قاسم ، خصص منزله لتخزين المستلزمات واجهزة الوقاية والاطعمة وأنبوب الاكسجين وكل مايخص الفريق ، حيث يتولى عدد من شباب” بمها الخير” محمد صلاح الديك وابراهيم حامد قلقاس ،وعبده محمود الفقي بمسؤولية المخزن والمشتريات .
وأوضح ” أمين الفقي” ان الشباب أحمد شعبان مبارك ومحمد صبحي الفقي ومحمد يوسف متبرعين بدراجاتهم النارية لنقل اعضاء الفريق اضافة الى تبرع العديد من الشباب بالسيارات وهم محمد سعيد ونجله ، كما أن سيد خميس و الشيخ امصطفي الجزار ، ومحمد خلف الله والشيخ صبحي حيسن قائمين على تعقيم وتغذية وتوصيل أدوية وأسطوانات الاكسجين الى المصابين من ابناء القرية مشيرا الى أهمية الدورالذى يقوم به الشيف محمود الاسيوطي .