بقلم – الشاعر حـسن عـلي المـرعي:
يَـعِـيـبُ على شِـعري النُّـقّـادُ بـأنّـيْ أسـرقُ مِـنْ عينَـيْكِ الواسـعـتينِ كـما الدُّنـيا
الكاذبـتَـينِ كـما الـتّاريـخِ العربـيْ وجَـعَ الكلِـماتْ
وأنا مُمـتلِئٌ بالكُـحلِ الأسـودِ أفـعالاً .. ويَصـيرُ على قلَـمي اللِّـصِ جمـيلُ الأسـماءِ صِـفاتْ
ويـذوبُ النّـهرُ كـما الدّانـوبِ الأزرقِ ما بـينَ سـطـوريْ دمـعةَ قَـهْر بـبـلاغَـةِ رَمْـشـينْ
والعِـلَّةُ في الغـابـاتْ
مُـعـترِفٌ بثـلاثَـةِ أبـعـادِ الدُّنـيا مِنْ غَـمْـزةِ عَـينْ . . والرّابِـعُ دَيـنْ
لكـنْ . . مِـنْ أيـن سـرقْـتُ إلى لُـغـتيْ فـرَحَ الشّـفـتَينْ ؟
لا أعـرفُ كـيفْ . . بَـلْ لا أعـرفُ أيـنْ !