كتب – محمد صبحي:
قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني محمد المذحجي، إن ما يحدث في بلاده لا يمكن وصفه حتى الآن بـ”الثورة”، لأن الثورة تحتاج إلى قيادات، موضحاً أن الاحتجاجات الإيرانية جاءت عقب تقديم مشروع قرار الميزانية الذي تقدم به الرئيس إلى البرلمان، والذي من خلاله حاولت الحكومة رفع أسعار المحروقات بما يؤثر على ارتفاع أسعار السلع.
وأضاف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، يعتبر هذه الاحتجاجات والمطالب مشروعة وحقا للمواطنين بينما يحذر نائبه من الانسياق للاحتجاجات ويرى ضرورة القضاء عليها، متابعا: “هناك تخبط في الموقف الرسمي الإيراني”.
وتابع: “التواصل بين المعارضة الإيرانية في الخارج وبين المحتجين في الداخل لا أرى أنها مؤثرة بالشكل الكافي لتحريك الأحداث بهذا الشكل”، موضحا أن النظام الإيراني لو كان يرى في القمع نتيجة إيجابية بالنسبة له لما تأخر عن قمع المتظاهرين.
وقال اللواء تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الاحتجاجات في إيران بدأت في مشهد وليس في العاصمة الإيرانية طهران، لافتَا إلى أن الغرب لن يسمح بسقوط إيران خلال هذه الفترة وسيقدم لها كل الدعم، وهذا بهدف استمرار خوف الخليج من إيران.
وتوقع “الشهاوي”، أن تنتهي الاحتجاجات في إيران خلال أيام، وزيادة الصدام بين المملكة العربية السعودية وإيران بعد ذلك، وهذا سيكون بصورة غير مباشرة في اليمن وسوريا.