سياسيون: قوى شر تريد العبث بأمن واستقرار مصر لإسقاط الدولة
كتب – محمد صبحي
قال عدد من الخبراء السياسيين أن هناك قوى شر دولية تسعى للعبث بأمن واستقرار مصر لإسقاط الدولة، من خلال تسخير خدماتها الاستخباراتية والأمنية والعسكرية لمساعدة أذرعها من الكيانات الإرهابية والتنظيمات والجماعات المسلحة في المنطقة، والعودة إلى استهداف أماكن الارتكاز الأمنية للقوات المسلحة والشرطة مرة أخرى .
وقال محسن هارون، المحلل السياسي، وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف أماكن ارتكاز جهاز الشرطة بمنطقة بئر العبد بطريق العريش في شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد عدد من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، هو إحدى آليات التنفيذ التي تشنها بعض القوى ضد الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، لإعادة الضعف الأمني لمصر مرة أخرى والتأثير على التقدم الاقتصادي والسياحي والاستثماري التي قطعت مصر فيه شوطاً كبيراً خلال الأيام الماضية .
وأشار “هارون” في تصريحات صحفية، إلى تلقي التنظيمات الإرهابية لمساعدات من قبل أجهزة أمنية استخباراتية أجنبية وإقليمية، تعتقد أنها قادرة على إسقاط دولة كبيرة تلقى دعماً وثقة دولية عربية وعالمية بشكل كبير، مشيراً إلى أن تلك العمليات لن تفلح في عودة مصر للخلف مرة أخرى، ولن تنال من عزيمة شعبها .
وقال مسعد هركي، رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية، أن الأجهزة الأمنية في مصر ممثلة في القوات المسلحة والشرطة، ستشهد معارك قوية خلال الفترة القادمة من قبل قوى دولية داعمة للإرهاب، تستهدف استقرار أمنها والعبث بتقدمها الدولي العربي والأجنبي .
وأشاد “هركي” في حديثه، إلى نجاح قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء صباح الأربعاء 13 سبتمبر، في إحباط عملية إرهابية استهدفت الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة بسيناء.
وأوضح رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية، أن إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وتماسكها أصبح أمر لا يرضي العديد من الدول والجماعات، لذلك تحاول بكل الطرق عرقة بناء مصر من جديد، مؤكدًا أن النهاية معروفة ومحتومة بنصر أبطال قواتنا المسلحة والشرطة على قوة الظلام والخفافيش.
وأكد “هركي”، أن عملية العريش تكشف وتؤكد أن هناك دول تدفع وتضخ مليارات الدولارات ومخابرات أجنبية تخطط وتستخدم شباب بعيده كل البعد عن دينها ووطنها من أجل تنفيذ مخططات لا تصب الإ في مصالح الدول لها عداء واضح مع مصر.
وقال الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب أنه طبقا لتصريحات المتحدث العسكرى فإنه نتيجة ليقظة عناصر الارتكاز الأمنى تم مقتل الإرهابى المرتدى للحزام الناسف والتعامل المباشر مع باقى العناصر التكفيرية مما أسفر عن مقتل عدد 5 وإصابة 2 من العناصر الإرهابية وقد نتج عن العملية استشهاد عدد 2 من جنودنا البواسل.
وأكد “حساسين” أن القوات المسلحة المصرية الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية ومعهما جميع مؤسسات الدولة والشعب المصرى قادرون على هزيمة ودحر الإرهاب والارهابيين فى جميع أنحاء الوطن .
وقال ” حساسين ” ان قدرة ابطال الجيش البواسل على مواجهة واحباط هذه المحاولة الارهابية يؤكد ان هناك اصرارا واستمرارا على قصاص الجيش والشرطة لشهداء مصر الابرار فتحية للجيش والشرطة .
من جانبه نعى حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، شهداء حادث العريش الارهابى الذين استشهدوا فى الأرض المقدسة وهم يؤدون واجبهم فى الدفاع عن تراب الوطن الغالى .
وقال “الشهابي”، حادث ارهابى جديد بنفس التكتيك القديم عن طريق زرع عبوات ناسفة فى طريق قول شرطة يسبقها سيارة تشويش ،لتنفجر العبوات ويوجه الارهابيين رشاساتهم إلى صدور شهداءنا الأبطال الذى وصل عددهم 18 شهيدا مرشحين للتزايد وهكذا يتوالى الضغط على بلادنا من تخفيض المعونة الأمريكية المقررة طبقا لاتفاقيات السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية إلى تقرير هيومان رايتس المسيس إلى حادث اليوم الإرهابية الأليم.
وأضاف رئيس الجيل، يجب أن تكون مواجهتنا للارهاب شاملة بحيث تكون لبلادنا موقف حاسم من ممولى ومخططى الإرهاب من الدول الإقليمية والدولية وعلى رأسهم قطر وتركيا وأمريكا وبريطانيا وعلينا أن نتخذ الاجراء الصعب وهو تفريغ منطقة سيناء الحدودية والعريش من السكان لتنقض قواتنا على الارهابيين المتخفين وسط الأهالى ..
وتابع ” الشهابى” أن شهداءنا ماتوا عندما حان أجلهم المحدد ونالوا الجائزة الكبرى، جنة عرضها السنوات والارض وأكد حتمية انتصارنا على الإرهاب واجتثاث جذوره من أرض الكنانة