سهام جودة: تعليقا بشأن الجدل المتجدد حول هوية مدينة “أم الرشراش – المعروفة بإيلات حالياً” … جزء من فلسطين الإنتدابية

صرّحت سهام جودة، مدير المكتب الإعلامي لـحزب مصر 2000، تعليقًا على الجدل المتجدد بشأن هوية مدينة أم الرشراش – المعروفة حاليًا باسم إيلات – أن حزب مصر 2000 برئاسة المفكر السياسي محمد غزال يؤكد أن المسألة محسومة تاريخيًا وقانونيًا، وفقًا للوثائق الدولية واتفاقيات الحدود المعتمدة.

وأوضحت سهام جودة في تصريح لـها أن الوثائق العثمانية والبريطانية تؤكد أن أم الرشراش كانت ضمن نطاق جنوب بلاد الشام العثمانية، ولم تُدرج يومًا ضمن الحدود الإدارية لمصر، مشيرة إلى أن فرمان 1841 واتفاقية الحدود المصرية – العثمانية عام 1906 رسما حدود مصر حتى طابا فقط، بينما تقع أم الرشراش خارج هذه الحدود.

وأضافت “جودة” أن المنطقة أُلحقت إداريًا بـ فلسطين تحت الانتداب البريطاني، قبل أن تسيطر عليها القوات الإسرائيلية عام 1949 خلال عملية “عوفيدا”، وتعلنها لاحقًا مدينة إسرائيلية باسم إيلات.

وأكدت علي أن اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية (1979) واتفاقية ترسيم الحدود النهائية (1988) اعتمدتا خط 1906 التاريخي كحد فاصل رسمي، ما يؤكد أن إيلات خارج الأراضي المصرية.

وشددت على أن الموقف الرسمي المصري الذي أعلنته وزارة الخارجية – وآخره على لسان الوزير أحمد أبو الغيط عام 2006 – واضح وصريح: أم الرشراش أرض فلسطينية خاضعة للانتداب البريطاني سابقًا وليست مصرية.

وأختتمت سهام جودة مدير المكتب الإعلامي لـحزب مصر ٢٠٠٠ تصريحها مؤكدة:

علي أن حزب مصر 2000 يقف مع الحقيقة التاريخية والحق الوطني، ويؤمن بأن قوة مصر في وعي شعبها وإدراكه لحدود دولته كما أقرّها التاريخ والمواثيق. لا نُفرّط في حق ثابت، ولا ندّعي ما ليس لنا.”