مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

” سمير جابر” حكاية شاعر ألهم مبتهلين الإذاعة بكلماته

سمير جابر عبد العزيز ،مواليد محافظة بني سويف ، حاصل على ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة ،شاعر فصحى وابتهالات دينية لدى إذاعة القرآن الكريم صدر له العديد من دواوين الشعر منها ديوانين بالفصحى ، وهما قراري الأخير صدر عام  2019 وديوان أتنفسُ عشقا ، صدر 2021 دار اسكرايب للنشر و التوزيع .

 

خلال حديثه لمصر البلد الإخبارية أشار الشاعر سمير جابر إلى أن مصر على مصر العصور دولة غنية بالمثقفين والأدباء والكتاب الكبار ، مشيراً الى أن الشعر وسيلة رقيقة يعبر بها الشعر عن نفسه وعما يجول في خاطره ويحاول أن يصل الي قلوب الناس بحسه من خلال كلماته .

 

ومن أشهر دواوينه  “أتنفس عشقا” ديوان فصحى بلغة عصرية سهلة وأسلوب سهل وصور شعرية جديدة، وهو ديوان متنوع به الشعر الرومانسي والوطني والديني وقصائد من واقع الحياة، صادر عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع وشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021

 

 قلْ لي إلى أينَ المسير؟؟

قد يهمك ايضاً:

نجوى كرم تعرض حفل رومانيا عبر قناتها الرسمية في…

أكرم حسني يستعد لمسلسل “الكابتن” لرمضان 2025

حسابٌ طويلٌ وعمرٌ قصير … فكيف المسيرُ بدربٍ عسيرْ
وكيف النجاةُ بتلكَ الحيـــاةِ … إلى الله نمضي بقلبٍ ضريرْ
ألم ترَ أنَّا أضَعْنا فضِعْنــــا … ظَلمنــا ظُلِمْنــا بمثلٍ نسيـــرْ
وأنا على بعضنا قد بَغينــا … أكلنا الضعيفَ نكرنـا الفقيــرْ
وأنـــــا جمعنا الحرامَ تِلالا … جمعنــــا القليلَ فبارَ الكثيـــرْ
وأنـــا أكلنا جلودَ اليتامـــى … ملأنـــا البطُونَ بنـــارِ السعيرْ
مُلِئْنــا عقوقًــا لأهــــلٍ وأمٍ … هجرنا القُرَابى كفرنا العَشيرْ
وتـــاقَ البنـــونَ لأمٍ حنــونٍ … جحدنا فضاعَ الوليدُ الصغيرْ
أطلنا الأماني هجرنا المثاني … كَرِهنـــا لقـــاءَ العليمِ الخبيرْ
وصرنــا نُحدَّثُ أنَّــا بخيـــرٍ … وأنَّ الحســـابَ علينـــا يسيرْ
نُمنَّي النفوسَ بِحُسنِ الختـامِ … ونحـــنُ نسيــرُ لبئسَ المصيرْ
فهلَّا انتهينــــا وهلَّا نوينـــا … متابًـــا يَقِينـــا العــذابَ المَريرْ
فتلــكَ الحياةُ متـاعٌ قليـــــلٌ … وعنـــدَ الإلـــــــهِ النعيمُ الوفيرْ

==={ أَتنفسُ عِشقا }===

تفيضُ مشاعري شَوقا … تُناديني ألا رفقا
وتَرجوني فلا أُصغي … أزيدُ محبَّتي عشقا
تريدُ العتقَ من أسرٍ …. أَليسَ قيودُها عِتْقا
عيون حبيبتي سِحرٌ …. إذا نَظَرَتْ فلا أشقى
وبشرتُها كما شمسٍ … فَمِنْ حُسنٍ تَری العُمقا
جمالُ الوردِ فی خدٍّ .. إذا ابتسَمَتْ بدتْ أرقی
يطوفُ البدرُ فی فخرٍ …. بِنورِ جمالِها يُسقَی
إذا جاءت بدتْ بدرًا … تفوقُ الحورَ أو أنقی
فمِن نُورٍ إذا تبدو … تُرَی غربًا ، تُرَی شرقا
إذا حضَنَتْ رَحَی كفّي .. أرى الحريرَ لا فرقا
إذا نظَرَتْ إلی عيني … تزيدُ جوانَحي حرقا
أنا في الحبِّ لي عهد … أَعدُّ أحبَّتي رزقا
وإن يوما قد استغنوا … تظلُّ مودَّةٌ تبقی .

التعليقات مغلقة.