مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سماح الرشيدي تكتب : بدايات حميدتى وكيف  كون ميليشيا الدعم السريع وما علاقته بالبشير والجيش.

116

 

كانت بدايات  حميدتى تاجرا للابل  انضم لمليشيا انشاءت بحركتين مسلحين منها ميليشيا الجنجاويد كان عمره ٢٥سنه شاب يافع  وانضم كجندى فى حرس الحدود وارتكب جرائم بشعه ضد المدنيين ف ٢٠٠٣ تمكن بالوصول للبشير  والمليشيات  ليس لها رتب ليمنحه البشير رتبه فاستمر مع البشير حتى ٢٠١٣ ثم تم تأسيس فكرة الدعم السريع مع عمر البشير لتقاتل نيابة عن الجيش فى درفوار و بعد قرار الامم المتحده فكان تكوينها الاساسي من ميليشيا الجنجاويد ذلك بعد نحاح الميليشيا فى صد الهجوم المشترك من متمردي الجبهات الثورية السودانية شمال وجنوب كردفان فى ابريل ٢٠١٣ كانت الادارة والقيادة لجهاز المخابرات بينما تم اسنادت لقيادة الميدانية لمحمد حمدان دقلو(حميدتى) اللى كان اصلا تاجر جمال وحمير ولم يكمل تعليمه ثم تحول لتاجر سلاح كبير  واستطاع حميدتى ان يجمع عددا كبيرا ضمن المليشيا  حاربت فى دارفور وجنوب كردفان بمعارك محدودة  فى ٢٠١٤ اعطاه البشير رتبة عميد ومنحه ايضا جبل ممتلئ بالذهب ثم وصل الى رتبه لواء

 

بعد ثورة الشعب السوداني ضد البشير تحالف حميدتى  قائد قوات الدعم السريع والبرهان قائد الجيش السودانى للإطاحة بالبشير وتم تشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد  برئاسة البرهان والنائب حميدتى اعتمد البرهان على حميدتى لتنفيذ بعض المهام منها فض بعض المظاهرات للمعارضة السودانية اخذ حميدتى وقتها صلاحيات اكبر من حجمه جعله يخطط ليطمع فى السلطة فهم البرهان ما يخطط له حميدتى وطموحه الكبير  المتصاعد للاستيلاء على السلطة فلجاء البرهان  لمساعديه وبعض القيادات الجيش ولأجهزة الكيزان اللى بيكرها حميدتى والجنجاويد وحط كل التعينات الجديدة منهم فجن جنون حميدتى واعلن الانقلاب والحرب على الجيش السودانى ممثل فى البرهان فحاول حميدتى بجمع الميليشيا ليسيطر على قصر الرئاسه والمطارات ومنها مطار مروى اللى كان فيه قوات للتدريبات المشتركة المصرية …

قد يهمك ايضاً:

بطولة العالم للاسكواش في مصر: مسارات الأبطال نحو الفوز…

تحدي المياه في مشروع مستقبل مصر: رؤية الرئيس السيسي

.هذا ما يدور فى اهم دولة جوار تحاول الميلشيا الاستيلاء عليها  وتساندها دول عديدة منها اثيوبيا والامارات وبعض من الدول الكبرى لان حميدتى يستولى ع جبال الذهب  الصراع والحرب الدائرة ستؤثر على مصر كثيرا لان السودان ستصبح بؤرة كبيرة للإرهاب والميليشيا وستؤثر بتأكيد على مسار قضية سد النهضة ايضا مصر تعلن رسميا انها لا تقف بجانب ميليشيا وانها تساند الدوله وسيادتها وجيشها

 لذلك وبوضوح وتساند مصر الجيش السوداني وتدعمه وتقف بصدق  بجانب الشعب السودانى وتفتح له الحدود لاستقبالهم الى ان تتخلص السودان من هذه الميليشيا وننتظر من الدول العربية التدخل سريعا لمساندة السودان قبل ان يتدهور الوضع وتتقسم السودان نسال الله السلامة لاخونا بالسودان ولاهلها وجيشها السلامه.

 

 

 

التعليقات مغلقة.