سلطنة عُمان في مقدمة قائمة الدول المتقدمة عربيا وعالميا في مؤشر جودة الحياة- 2017

كتب – سمير عبد الشكور

حصلت سلطنة عُمان على عضوية قائمة الدول المتقدمة عربيا   وعالميا في مؤشر جودة الحياة للمغتربين طبقا لتقرير جديد أصدره بنك “اتش اس بي سي”ومقره لندن  .ووفقا  لتقرير نشرته صحيفة بيزنيس  انسايدر البريطانية على موقعها الالكتروني،أدرجت  السلطنة في قائمة  أفضل دول العالم من حيث جودة الحياة والتي ضمت أيضا  سويسرا والتشيك والنمسا والسويد.

استند المؤشر إلى استطلاع شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص من 159 دولة ووجه إليهم 27 سؤالاً تتعلق بثلاثة مؤشرات فرعية هي الاقتصاد والتجربة والأسرة.

حصلت السلطنة على مركز متقدم في مؤشر الاقتصاد الذي يغطي الجوانب المتعلقة بمستويات الأجور والتقدم الوظيفي والاقتصاد المحلي.

وكذلك  في مؤشر التجربة الذي يرصد نظرة المغترب للبلد الذي يعيش فيه ،ونفس الموقف في  مؤشر الأسرة الذي يقيس جانب الحياة الاجتماعية وسهولة صنع الأطفال للصداقات.

تصدرت سنغافورة المؤشر تليها النرويج ثم نيوزيلاندا ثم المانيا ثم هولندا ثم كندا.

في توقيت سابق اختارها   نحو سبعين في المائة من المشاركين في  استفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اجري عن   الدولة العربية التي يتمنى الإنسان  العيش فيها خارج وطنه، وهم ينتمون إلى جنسيات عديدة ، وبالطبع ليس من بينهم عمانيين ، لأنهم أبناء الوطن. شارك في الاستفتاء أكثر من خمس وعشرين ألف شخص ،وأكد معظمهم   أنهم يجدون في السلطنة  ما لا يجدوه في بلدانهم وإلا لما فضلوها عليها ، وهم إما زاروا السلطنة من قبل أو قرأوا و سمعوا  عنها فصار لها مكانة مميزة في قلوبهم  وعقولهم وفي ذاكرتهم.

اختارها جمهور الاستفتاء حيث  يسودها مناخ الأمن والأمان، فضلا عن أسباب كثيرة .  من أهمها  التنمية المستدامة  التي يقودها السلطان قابوس منذ توليه مقاليد الحكم ، حيث أسس دولة عصرية حديثة ، ثم حرص على  مواصلة انجازاتها في هدوء  سنة بعد اخري ، ليتم  هذا العام  ،مع الاحتفال بالعيد الوطنى السابع والأربعين  يوم 18 نوفمبر المقبل ،تتويج ما تحقق علي مدار  نحو نصف قرن .