مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سلطنة عُمان تتواكب مع التقنيات العالمية في مجال الخدمات الصحية

كتب – سمير عبد الشكور

يأتي اهتمام سلطنة عُمان بالخدمات الصحية ومواكبة تطوراتها وتقنياتها العالمية كأحد التوجهات الرئيسية لمساعي التقدم والرقي الوطني، لذا حرصت عُمان على تبني شعار “الصحة لكل مواطن”، ليكون مرادفاً لأحد مفردات عملية التنمية الشاملة والمستدامة.

السلطان قابوس

ويمثل احتفال السلطنة ممثلة في وزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالتدشين الإقليمي للتحدي العالمي الثالث لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن سلامة المرضى “التطبيب من دون أضرار” أحد المنافذ المهمة التي تتيح لسلطنة عُمان التلاقح مع الكثير من دول العالم، حيث يشارك في المؤتمر الإقليمي إضافة إلى السلطنة (21) دولة يمثلها كبار المسؤولين رفيعي المستوى في وزارات الصحة، إلى جانب ممثلين لكبرى المؤسسات والوكالات والجهات صاحبة العلاقة الرئيسية في مجال سلامة المرضى على الصعيدين الوطني والإقليمي، والهيئات المهنية علاوة على مشاركة عدد من البلدان النموذجية الواقعة في أقاليم صحية أخرى، والمنظمات الدولية الأخرى التي تجمعها أهداف مشتركة مع منظمة الصحة العالمية.

قد يهمك ايضاً:

نحو 300 ألف يتظاهرون في لندن دعما لفلسطين في الذكرى الأولى…

هاليفي : سنواصل الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية…

ولعل شعار المؤتمر (التطبيب من دون أضرار)، هو أحد جوانب قوته الحقيقية، فالجودة في تقديم الخدمات مسعى هام يأتي بالتعاون مع المنظمات العالمية والإقليمية، ما يتيح ترسيخ مفاهيم تكفل رفع مستوى أداء المؤسسات الصحية في السلطنة، وتجويد العمل فيه ليعكس التطور الذي تشهده، نظرا لخصوصية تلك الخدمات التي تمس الإنسان في المقام الأول، بالإضافة إلى سعيها للمحافظة على مكتسبات النهضة، حيث تسعى السلطنة للحفاظ على الخدمات الصحية وفق خطط وضمانات تكفل تقليل الأخطاء المرتكبة في التطبيب وتقديمها بجودة عالية.

يهدف المؤتمر إلى تشجيع الدول الأعضاء على تعزيز إجراءاتها المشتركة لدمج القضايا المرتبطة بمأمونية الدواء في سياساتها وممارساتها الصحية الوطنية، كما يركز التحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى على تقوية النظم الصحية للحد من الأخطاء الدوائية.

ورغم تمتع سلطنة عُمان بسمعة طيبة لدى الأوساط الدولية والمؤسسات الصحية، حيث أشاد مركز المتابعة التابع لمنظمة الصحة العالمية بتفوق السلطنة، مقارنةً مع دول المنطقة، في ارتفاع نسبة التبليغ عن الآثار الجانبية للأدوية، ووصلت نسبة تبليغ مستشفى الجامعة وحده إلى 70% من كامل نسبة التبليغ بالسلطنة؛ وهذا يدل على ارتفاع نسبة وعي العاملين في حقل الرعاية الصحية بأهمية التبليغ عن هذه الآثار.

 

اترك رد