مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سلطنة عُمان تتصدر قائمة الدول التي يفضّلها المغتربون للعمل والمعيشة وتربية الأطفال

كتب- سمير عبد الشكور

تصدرت سلطنة عُمان قائمة تضم  أهم  20 دولة  يفضّل المغتربون العمل والمعيشة وتربية الأطفال فيها، حسب تقرير مسح أجرته  مؤسسة “إنترنيشنز”.

حلت السلطنة في المركز الثاني عربيا والسابع عشر عالميا في الترتيب .يتسق ذلك مع إشادة العديد من التقارير  العربية والعالمية  بتميز السلطنة علي مدار نحو نصف قرن  بتطبيق كافة   معايير ومبادئ العدالة والمساواة والإخاء وصون الكرامة الإنسانية في ظل انجازات  التنمية المستدامة ، حيث لا تحدث  أي انتهاكات مجتمعية أو أي صورة للتمييز لأي سبب سواء   الجنسية أو المعتقد أو الممارسة الدينية. كذلك تستضيف علماء  ومفكرين من مختلف الأديان للتحدث في جامع السلطان قابوس الأكبر عن التسامح والتفاهم  والفهم المشترك بين الشعوب. لذلك تمثل واحة سلام وأمان لجميع من يقيم علي أرضها .

قد يهمك ايضاً:

الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

بعد إعلان ميزانية الدولة لعام 2025 ولي العهد السعودي:…

كانت  “إنترنيشنز” -التي تضم 2.8 مليون مغتربا- قد  أجرت مسحا شارك فيه ثلاثة عشر ألف وافد من 166 جنسية لمعرفة أفضل الدول في استقبال الوافدين .

وفقا للتقرير تراجعت أمريكا وبريطانيا كدولتين يفضل العمل والمعيشة فيهما مقارنة بالبلدان  الأخرى.وتذيلت اليونان القائمة بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة ،وتراجعت أستراليا التي كانت ضمن دول الصدارة في العشر سنوات الماضية.

يعتمد تصنيف “إنترنيشنز” على آراء المشاركين في المسح حول جودة المعيشة في كل دولة والقدرة على تغطية نفقات رعاية أطفالهم والرعاية الصحية.ويهدف إلى معرفة وجهات نظر الملايين من المسئولين التنفيذيين والعمال المهرة والطلبة والمتقاعدين الذين يعيشون خارج أوطانهم.وأشار التقرير الي انه يوجد ما يقرب من خمسين مليون مغترب حول العالم – بحسب مسح “فيناكورد” – ومن المتوقع أن يصل العدد إلى ستين مليونا خلال الخمس سنوات المقبلة. ويرى العديد من المغتربين أن العثور على فرص العثور علي  عمل أو تنفيذ تطلعاتهم بشأن الحياة الوظيفية وساعات العمل والتوازن بين الحياة الشخصية والعمل قد تراجعت وتيرتها في العالم .كما أعرب البعض عن رغبتهم في العمل بالصين حيث أكد ثلثا المشاركين في المسح عن سعادتهم بوظائفهم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ولكن بكين  وفقا للتقرير تراجعت في مؤشر جودة الحياة خاصة في ظل ارتفاع معدلات التلوث وتكلفة الرعاية الصحية والتعليم.وأثرت الأحداث السياسية على وجهات نظر المغتربين ، فبعد تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، تراجعت 21 مركزا.كذلك، لا يتوقف الأمر فقط عند الأحداث السياسية والاقتصادية لأن بعض العمالة الوافدة تنتبه أيضاً للأحوال الجوية والطقس في الدول التي يستقرون بها.

 

اترك رد