مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سفير فلسطين لدى مصر: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية والحكومة جاهزة لتحمل المسؤولية

 أكد سفير دولة فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، أن قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن الحكومة الفلسطينية مستعدة لتحمّل كامل المسؤوليات المتعلقة بالحكم والأمن فيه، مشددًا على محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها امتدادًا للأمن القومي المصري.

 

وثمّن السفير اللوح الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لتأمين إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي غزة المحاصرين منذ أكثر من عامين في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، مؤكدًا جاهزية الحكومة الفلسطينية في خطط إعادة إعمار القطاع رغم صعوبة المهمة والتحديات البيئية والسياسية.

 

جاء ذلك خلال لقاء للسفير اللوح مع عدد من الصحفيين والمحللين في مقر السفارة بالقاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي وكادر السفارة، حيث استعرض السفير الأوضاع الإنسانية والسياسية الحرجة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الدمار الواسع في غزة وتصاعد الاستيطان والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى الحصار المالي المفروض على فلسطين.

 

قد يهمك ايضاً:

وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس إدارة نادي الزمالك

وزير السياحة والآثار يترأس أول اجتماع لمجلس إدارة المتحف…

وأكد السفير أن وحدة الأرض والشعب الفلسطيني حق ثابت لا يقبل المساومة، مشيرًا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسات التهجير القسري والإبادة الجماعية، واستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها.

 

وشدد السفير اللوح على أن القدس تشكل مفتاح السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، وأن استمرار العدوان الإسرائيلي على المدن الفلسطينية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

 

كما أعرب السفير عن تقديره للجهود المصرية في استقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم، ودور مصر في التنسيق مع الحكومة الفلسطينية لضمان تقديم الدعم الطبي والخدمات الإنسانية لأهالي القطاع، مؤكداً أن مصر ليست وسيطًا فقط، بل شريكًا استراتيجيًا في مواجهة المؤامرات الإسرائيلية وضمان استقرار القضية الفلسطينية.

 

واختتم السفير لوح حديثه بالتأكيد على أن خيار الحكومة الفلسطينية الاستراتيجي هو السلام القائم على حل الدولتين وفق القانون الدولي، ونيل دولة فلسطين استقلالها على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة ويجعل فلسطين شريكًا مسؤولًا في حفظ الأمن وبناء السلام.