سفير فلسطين بالقاهرة لـ ” أفروعربية “نشكر مصر والرئيس السيسى لدورهما القيادي لحقن دماء الشعب الفلسطيني

أدان السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانتهاكاتها بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وحى الشيخ جراح ، مطالباً المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة ، موجهاً – خلال لقاءه الكاتب الصحفي أيمن عامر وكيل رابطة الشئون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين المصرية ،لإعلان التضامن الصحفى المصرى مع الشعب الفلسطيني  الشكر لجمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسى لسعيهما الدئوبة للتهدئة وحقن دماء الفلسطينيين ، مثنياً على دور جامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط لدورهما المكثف لوقف العدوان ، مديناً مجلس الأمن الدولى والإدارة الأمريكية لعدم إصدار قرار يوقف العدوان الغاشم ، مؤكداً ملاحقة السلطة الفلسطينية والجامعة العربية لجرائم إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية

وأوضح السفير دياب اللوح ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو وحكومته يريدون إحكام السيطرة على مدينة القدس وإفراغها من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين الغرباء بدلاً منهم ، والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك والتحكم فى إدارته وتقسيمه زمنياً ومكانياً ، وذلك بعد أن فشل نتنياهو فى تمرير صفقة القرن ومخططها بأن القدس عاصمة لإسرائيل ، مؤكداً أن نيتنياهو يريد البقاء فى الحكم رئيساً للوزراء حتى لو كان ذلك على حساب الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة . ويرتكب جرائم الحرب بقطاع غزة لإطالة أمد اليمين الإسرائيلي المتطرف على مقاليد الحكم  بإسرائيل المحتلة

ووجه السفير دياب اللوح ، الشكر الكبير لمصر وللرئيس السيسى ، لتقديم الدعم والإسناد المستمر لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني والسعي لحقن دماء الفلسطينيين والحفاظ على مدينة القدس ، موجهاً الشكر للأزهر الشريف ودار الإفتاء ولكل المؤسسات المصرية وللإعلام المصرى الذى حمل لواء الدفاع عن القدس والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى فى محنته .

وأعلن أيمن عامر وكيل رابطة الشئون الأفريقية والعربية ، تضامن الرابطة ونقابة الصحفيين المصرية ونقيبها الدكتور ضياء رشوان مع الشعب الفلسطيني المُناضل الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود و قوة الإرادة الحُرّة  ضد الانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية والإصرار على استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس.