مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سفير فلسطين بالصحفيين : نشكر مصر على رعايتها المستمرة للكفاح الفلسطينى والمصالحة الفلسطينية ورفضها صفقة القرن

أثنى السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية  على رعاية مصر المستمرة  للكفاع العربي الفلسطيني  المستمر مثنيا على دفاع مصر المستمر عن القضية الفلسطينية وتنمية وتعمير فلسطين ، مؤكداً أن جيش مصر العظيم دافع عن فلسطين فى كل الحروب التى مرت بها فلسطين والمواقف التاريخية تؤكد أن مصر قدمت الشهداء والجرحى والأسرى ولازالت تقدم الكثير من أجل نصرة القضية الفلسطينية ، لذا نتقدم بكل الشكر لمصر رئيسًا وحكومة شعبًا وجيشاً  لدورها العظيم تجاه القضية الفلسطينية  وكل الشكر لمصر على رعايتها المستمرة للمصالحة الفلسطينية , مؤكداً أن مصر رفضت صفقة القرن.

وقال سفير فلسطين خلال كلمته بندوة رابطة الشئون الأفريقية والعربية ” مصير فلسطين وشرعنة المستوطنات ”  بنقابة الصحفيين أمس, التى أدارها الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس الرابطة ونظمها الدكتور أحمد فارس الأمين العام وأيمن عامر وكيل الرابطة , إن إسرائيل لا تريد للشعب الفلسطينى أن يقيم دولته على الأرض المحتلة عام 1967ونحن حصلنا على قرار دولى عام 2012 باعتراف دولى بدولة فلسطين بصفة مراقب وفى العام الماضى ترأست دولة فلسطين مجموعة الـ 77 + الصين والتى هى فى الواقع تضم 135 دولة كما أخذنا تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأننا مفوضين وقادرين كدولة على إدارة أعمال هذه المجموعة وهو ما يؤكد أن الشعب الفلسطينى مؤهل وقادر على أن تكون له دولة ونتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية، ولا نريد دولة بدون غزة ولا نريد دولة فى غزة  ولا نريد عاصمة فى القدس، وإنما القدس هي العاصمة .

قد يهمك ايضاً:

نافذة الأمل 2025

الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة

وأشار السفير دياب اللوح أن هناك مخطط أمريكى إسرائيلى  قديم منذ الخمسينيات يريد توطين اللاجئين الفلسطنيين فى سيناء المصرية , لكن السلطة الفلسطينية رفضته وهو ما يسمى مشروع توطين اللاجئين الفلسطنيين ومرة أخرى أرادوا إقامة دولة فى غزة وعلى جزأ من الأراضى المصرية فى سيناء وهو ما أطلق عليه صفقة القرن ولكننا رفضنا هذا المخطط كما رفضته الدولة المصرية ونحن نحترم سيادة مصر على كافة ترابها الوطنى  وننحنى إجلالاً لموقف القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى لرفض هذا المخطط الأمريكى الإسرائيلى المستمر ولا بد من التحرك العربي الفاعل لمحاسبة إسرائيل، ولابد أيضًا من مواصلة الجهود العربية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني،

وأضاف الدكتور محمد شقورة مسئول ملف التنمية ممثل الدكتور سعيد أبو على الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين بجامعة الدول العربية , لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تحركات من قبل الإدارة الأمريكية قيل إنها تهدف لتحقيق السلام، ولكن تبين أن هذا السلام المزعوم ليس سوى انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي في فرض الحل على الفلسطينيين وتثبيت واقع الاحتلال، وبل وشرعنته.وقد انتهجت الإدارة سبيل الضغط على الجانب الفلسطيني وحده لإجباره على القبول بحل أحادي، فتبنت سلسلة من الإجراءات غير القانونية والتي كان آخرها إعلان وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات   بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي في خطوة تقوض أي احتمال ولو ضئيل لتحقيق السلام العادل وتنذر بموجات عنف وتطرف في المنطقة. مديناً  الموقف الأمريكي الذي من شأنه أن يدفع جحافل المستوطنين الإسرائيليين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد السكان الفلسطينيين، ونؤكد أن القانون الدولي يصيغه المجتمع الدولي كافة وليس دولة واحدة مهما بلغت أهميتها، وإن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يظل احتلالاً .. مرفوضاً ومداناً من العالم أجمع. وأن الاستيطان يظل استيطاناً .. وهو باطلٌ من الناحية القانونية، وعارٌ على من يمارسه أو يؤيده من الزاوية الأخلاقية، بغض النظر عن أية مساعٍ لتبييض وجه الاحتلال أو إضفاء شرعية زائفة عليه.

اترك رد