وتوقع ” حساسين ” فى بيان له اصدره اليوم أن يكون لهذا الحدث التاريخى والعالمى العديد من المكاسب لصالح الاثار والسياحة المصرية وفى مقدمتها جذب المزيد من السياح من مختلف دول العالم لمشاهدة هذا الطريق الذى تم تصميمه بمهارة فائقة للاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة والحديثة على حد سواء مشيداً بتصريحات اللواء سمير فرج المفكر والخبير الاستراتيجي ومحافظ الأقصر الأسبق التى كشف فيها عن أنه بعد توليه منصب محافظ الأقصر أعد خطة لتطوير المحافظة، وأول مشروع بدأ به هو معبد الكرنك، وتم عرض مشروع لتطوير طريق الكباش وتم تشكيل مجموعة عمل وتأكيده أن حجم الإشغالات والعشوائيات كانت كثيرة وكان قسم الشرطة فوق طريق الكباش وعملنا تخطيط ورحنا لرئيس الوزراء وتم الموافقة على المشروع اضافة الى تأكيد اللواء سمير فرج بأن الدكتور مصطفى مدبولى كان رئيس هيئة التخطيط العمراني حينها، وتمت الموافقة على المشروع وتم العمل بإزالة العشوائيات وإعطاء أصحاب البازارات أماكن بديلة
وقال الدكتور سعيد حساسين إن اللواء سمير فرج كشف فى تصريحاته بأن المشروع كانت مشاكله كتير وكان في عشش على الأثار وأنه تم العثور على الكباش بعد الحفر لـ 6 أمتار، والطمي اللي نزل حمى الكباش، وطلعت كأنها منحوته إمبارح، وبناء المواطنين عليها لم يؤثر عليها، ودي معجزة من عند ربنا موجهاً التحية للواء سمير فرج على هذا الاهتمام بالاثار المصرية عندما كان محافظاً للأقصر .
التعليقات مغلقة.