تم تداول نفط غرب تكساس الوسيط الامريكي المرجعي بأقل من 70 دولارا للبرميل الأربعاء للمرة الأولى منذ خفض تحالف أوبك بلاس الإنتاج قبل شهر في محاولة لدعم الأسعار.
وبعد انخفاضه إلى ما دون 70 دولارا بسبب مخاوف من الركود، تعافى خام غرب تكساس الوسيط قليلا وبلغ 70.12 دولارا، بخسارة 2.2 %.
من جهته، تراجع خام برنت بحر الشمال المرجعي الأوروبي 2 % إلى 73.84 دولارا.
وقال ستيفن برينوك المحلل لدى بي في إم إنرجي “عادت المخاوف بشأن القطاع المصرفي الأميركي إلى الظهور عقب انهيار ثاني أكبر مصرف أمريكي منذ أزمة 2008”.
وتأمل السلطات والجهات الفاعلة في القطاع المصرفي في أن يكون استحواذ “جيه بي مورغان” على “فيرست ريبابليك” الإثنين، على الأقل موقتا، بمثابة نهاية للاضطراب الذي يشهده القطاع، لكن المصارف الإقليمية ما زالت ترزح تحت ضغط في وول ستريت.
وتتوقع السوق أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية الأربعاء بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية، لمواجهة التضخم.
وقد تساهم سياسة نقدية أكثر صرامة في الضغط على أكبر اقتصاد في العالم من خلال زيادة كلفة الائتمان للعائلات والشركات، ما يزيد من مخاطر الركود وبالتالي انخفاض الطلب على النفط.
وتضيف إشارات سلبية حول النمو الاقتصادي الصيني إلى المخاوف العامة بشأن الاقتصاد العالمي، على ما قال المحللون في “إنرجي دنمارك”.
فقد انخفض مؤشر مديري الشراء في الصين، وهو انعكاس لوضع العالم الصناعي، في أبريل، وفقا لبيانات رسمية نشرت الأحد.