مصطفى سالمان: مشروع تطوير القرى يمثل تغييراً جذرياً للحياة الريفية والصعيد يعاني من الإهمال منذ عقود
وصف النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومن ثم الأجهزة والوزارات المعنية بتطوير القرى المصرية ضمن مبادرة”حياة كريمة” بأنه يعد أحد أبرز وأهم المشروعات القومية خلال العصر الحديث.
وأضاف النائب البرلماني أن مشروع تطوير القرى سيكون له دوره البارز في النهوض بمستوى الخدمات الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية والاحتياجات الرئيسية للمواطنين في القرى المستهدفة والتي من المقرر بدء المرحلة الأولى للمشروع خلال العام الحالي، والانتهاء من تطوير القرى المستهدفة بمختلف أنحاء الجمهورية خلال 3سنوات.
وأوضح “سالمان” أنه لأول مرة يجد المصريون أنفسهم أمام مشروع يستهدف تطوير الريف بشكل جذري، واستغلال موارده، ليكون بمثابة تغيير شامل نحو تطوير الخدمات، وجعل القرى المستهدفة قرى منتجة تتواكب مع متطلبات المواطنين نحو الأفضل، في الوقت الذي أشار فيه إلى استفادة ملايين المصريين من المشروع خلال فترة زمنية قصيرة.
وطالب النائب البرلماني بالمزيد من الاهتمام بقرى الصعيد، قائلاً “لا شك أن قرى الصعيد عانت كثيراً من الإهمال والتجاهل وعدم الاهتمام بها بالشكل المطلوب خلال العقود الماضية، لكن جاء اهتمام الرئيس السيسي ليكون بداية مبشرة للمصريين جميعاً وأهالي الصعيد بصفة خاصة، ولابد من إدارج أكبر عدد من قرى الصعيد في المراحل الأولى للمشروع”.
وذكر “سالمان” إن الدولة المصرية تضع قضايا التنمية في أولى اهتماماتها، خاصة في ظل الظروف الحالية، وعلى المواطن المصري أن يدرك جيداً تلك الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا الإطار، والحفاظ عليها، مشدداً على ضرورة المشاركة المجتمعية في كل مجالات التنمية.
واختتم عضو مجلس الشيوخ حديثه قائلاً “كان لابد من وقف نزيف العشوائيات، والزحف العمراني غير المخطط، وآن الأوان لبناء مصر الجديدة التي تتناسب مع طموحات المصريين ومتطلباتهم، والاهتمام بالمواطن الريفي الذي يمثل أساس التنمية في مصر على مدار تاريخها”.
التعليقات مغلقة.