ساكسو بنك يحصد لقب مؤسسة مالية مهمة في النظام المالي من هيئة الرقابة المالية الدنماركية

أعلن ساكسو بنك اليوم عن تعيينه رسمياً كمؤسسة مالية مهمة في النظام المالي من قبل هيئة الرقابة المالية الدنماركية. ويعكس هذا الإنجاز أهمية دور ساكسو بنك في النظام المالي ويأكد التزامه بأن يكون شريكاً موثوقاً للعملاء والشركاء والجهات المعنية في مختلف الأسواق.

وعادة ما تمنح هيئة الرقابة المالية الدنماركية لقب مؤسسة مالية مهمة في النظام المالي للمؤسسات المالية التي تلعب دوراً هاماً في ضمان استقرار وسلامة النظام المالي وتطبيق وظائفه الصحيحة. ويعكس حصول ساكسو بنك على هذا اللقب موقعه المتكامل حيث يدعم عدداً متزايداً من العملاء، بالإضافة إلى البنوك وشركات التكنولوجيا المالية ووسطاء الأوراق المالية وإدارة الأصول وغيرهم من المشاركين في القطاع الذين يعتمدون على استقرار البنك وثباته لأصولهم ونقودهم، بالإضافة إلى منصاته وتسهيلاته السوقية وحلول التكنولوجيا المتقدمة.

وحول هذا الإنجاز، قال كيم فورنايس، المؤسس والرئيس التنفيذي لساكسو بنك:”نحن فخورون بنجاحنا في تعزيز مكانة ساكسو بنك كمؤسسة قوية على مدى 30 عاماً الماضية. ويعود الفضل في ذلك إلى التركيز على خدمة عملائنا وشركائنا بشكل كامل. ويشهد هذا الإنجاز على نموذج عملنا القوي والمتماسك، وعلى حقيقة أننا نجحنا في بناء ثقافة رائعة بين موظفينا في ساكسو بنك، وأيضاً إلى خبرة موظفينا والثقة التي يضعها فينا عدد متزايد من عملائنا وشركائنا على مستوى العالم، فهم يثقون بنا يوماً بعد يوم لإدارة أصولهم ونقودهم واستخدام منصاتنا للتداول في أسواق رأس المال العالمية والاستثمار في العالم. ويأتي هذا النجاح مع مسؤولية متزايدة، حيث يتطلب التزام ساكسو بنك بمتطلبات تنظيمية ورأسمالية أكثر صرامة، ونحن نرحب بذلك. ونتطلع إلى تعزيز موقعنا كلاعب موثوق وحيوي في قطاع الخدمات المالية، وتحقيق تغيير إيجابي، وتشكيل مستقبل الاستثمار.”

بدوره، قال داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إنها لحظة تاريخية بالنسبة لساكسو بنك لأنها تبرز التزامنا بتعزيز الثقة التي منحتنا إياها الجهات المعنية. ويأتي هذا الإنجاز في وقت يخضع فيه التداول عبر الإنترنت والاستثمار للكثير من التديق وهذا جزء من التحديات التي واجهتها البورصات مؤخراً. ونتشرف بالحصول على تص تصنيف مؤسسة مالية مهمة في النظام المالي لأنه يؤكد مجهوداتنا لتعزيز موقعنا كلاعب مالي مستقر وموثوق وموثوق به على المستوى العالمي وفي المنطقة”.

ويتولى ساسكو بنك بصفته مؤسسة مالية مهمة في النظام المالي مسؤولية الحفاظ على استقرار النظام المالي ووظائفه، وكذلك حماية المستهلكين من خلال الالتزام بأعلى المعايير. وإضافة إلى هذا اللقب، حصل ساكسو بنك مؤخراً على التصنيف الائتماني الاستثماريBBB من قبل شركة إس آند بي تأكيداً على التزام البنك بالحفاظ على موقع مالي قوي ومسار نمو استراتيجي.

لمحة عن ساكسو بنك الشرق الأوسط

يشجع ساكسو بنك الباحثين عن النجاح على الاستثمار، ويسعى باعتباره مزوداً لحلول التداول والاستثمار في الأصول المتعددة، إلى دعمهم في توسيع استثماراتهم، كما يلتزم البنك بتمكين عملائه من زيادة عوائدهم. تأسس ساكسو بنك عام 1992 في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، واعتمد رؤية واضحة تتمثل بدعم وصول المزيد من العملاء إلى الأسواق المالية العالمية. كما أطلق في عام 1998 واحدة من أولى منصات التداول عبر الإنترنت في أوروبا، والتي توفر أدوات احترافية تسهل الوصول إلى الأسواق المالية العالمية لجميع الراغبين في الاستثمار. كان ساكسو أول بنك اسكندنافي يحظى بتواجد في دول مجلس التعاون الخليجي عندما أطلق مكتبًا في دبي في مايو 2009 لتغطية عملياته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعد ساكسو بنك اليوم مؤسسة استثمار دولية حائزة على جوائز تستقطب المستثمرين والمتداولين الجادين والراغبين في جني المزيد من الأموال. وباعتباره شركة تكنولوجيا مالية رابحة تتمتع برأس مال كبير، يعمل ساكسو بنك المرخص بالكامل تحت إشراف هيئة الرقابة المالية الدنماركية، ويمتلك تراخيص وساطة وتراخيص مصرفية في ولايات قضائية متعددة بما في ذلك ترخيص المصرف المركزي في الإمارات العربية المتحدة لافتتاح مكتب تمثيلي.

ويعزز ساكسو بنك، أحد أوائل شركات التكنولوجيا المالية في العالم، استثماراته في مجال التكنولوجيا، ويوفر لعملائه وشركائه فرص وصول واسعة إلى أسواق رأس المال العالمية عبر فئات الأصول على منصاته الرائدة في القطاع. ويلتزم ساكسو بنك أيضاً بدعم أكثر من 200 مؤسسة مالية شريكة، من خلال تعزيز تجربة الاستثمار التي تقدمها تلك المؤسسات للعملاء بالاعتماد على التقنيات المصرفية المفتوحة للبنك. ويتخذ ساكسو بنك من كوبنهاجن مقراً رئيسياً له، ويعمل لديه أكثر من 2,500 خبير مالي وتقني في المراكز المالية حول العالم، بما فيها لندن وسنغافورة وأمستردام وشنغهاي وهونغ كونغ وباريس وزيوريخ ودبي وطوكيو.