مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
عارضة الأزياء الجميلة هبة الجندي وإطلالة جديدة ومميزة" شيكابالا ينضم رسمياً لفريق عمل برنامج "الكورة مع فايق" على MBC مصر 2 برعاية موسم الرياض الأهلي يجهز عرضًا تاريخيًا للتعاقد مع مصطفى محمد.. وقرار حاسم بشأن وسام أبو علي كتب : امير نزيه كش... مجلس إدارة الزمالك يقرر حجب القميص رقم 10 بعد اعتزال شيكابالا ممدوح عباس يبكي على الهواء تأثراً باعتزال شيكابالا: "هو ابني.. وسأقيم له مباراة اعتزال لا مثيل لها" منتخب الشباب يبدأ استعداداته لوديتي الكويت ومعسكر مفتوح في مشروع الهدف وفاة الحارس الأسطوري لنيجيريا بيتر روفاي عن عمر 62 عامًا رسميًا.. شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم باكيًا ويودّع جماهير الزمالك في لحظة مؤثرة على الهواء ضبط محاولة الاستيلاء على 5 أطنان من الدقيق المدعم المخصص للمخابز قبل بيعها بالسوق السوداء بكفر الشيخ تجديد اعتماد مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية جامعة ...

زوج يصرخ ثورة الشك تشتعل في صدري فماذا افعل؟

بقلم – رضا نصر:

يسال فيقول تخرجت من الجامعة ثم عملت في إحدى المؤ سسات الصناعية ثم تزوجت من فتاة أحسست أنها تحبني وأنجبت منها ولدين لكن لها قريب اخبرني ان هذه الفتاة كانت على علاقة حب مع شاب جامعي اسماه لي فأصبح الشك يساورنى من وقت لأخر حتى وصل الشك في الطفلة الأولى واستعذت بالله من هذا الشك حتى أنجبت لي طفلا أخر وبعد ان فرحت به شهرين تقريبا ساورني الشك من جديد حتى أصبحت لا أطيق الزوجة ولا الأولاد ولا المنزل وأفكر في طلاقها أو التزوج عليها وكلا الأمرين مر ولكن الشك يلازمن حتى كدت افقد الوعي .

أيها الأخ الفاضل ماساتك ليست في زوجتك وإنما المأساة في نفسك فأنت مصاب بالشك الذي جعلك تعيش مع الشئ ونقيضه وأمثالك الذين يسارعون إلى التصديق في كل مقولة من غير دليل محسوس هم ضعفاء الإرادة فافدوا الشخصية ليس لهم موازين في حياتهم ولا اتزان في تصرفاتهم وهذا مرض قاتل يصيب صاحبه بما يسمى بالوسوسة .

قد يهمك ايضاً:

مفتي الجمهورية: الأزهر الشريف هبة إلهية ومنارة حضارية تجسد…

مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر يمد…

والوسوسة هي طغيان الشك على الإنسان حتى أصبح يعيش في هواجس الهوى ووساوس الشيطان والإنسان الشكاك يسئ الظن بالآخرين وهو سلبي في سيرته عديم الثقة في نفسه فاقد الثقة بالآخرين لهذا يكثر عذابه ولا يطمئن قلبه ولا تستقر نفسه معذب والنجاة في يديه ظمآن والكأس أمامه فهو يعيش في عذاب ويجعل من زوجته وقودا لهذا التعذيب وعلى أولاده ظلال من الشك وقد يصاب صاحب هذا الشك بالتشاؤم .

والتشاؤم يقوده لليأس واليأس قاتل وقتال .

ليس أمامك لعلاج هذا الوسواس إلا ان تعتمد على الله فأليه يرجع الأمر كله وان تستعين به فهو الخالق والمنقذ في الوسوسة.

والتوكل على الله والاستعانة به من شر هوى النفس ومن وساوسها سواء كان مصدرهما من الناس الأشرار أصحاب الوشاية والدمار فالكل أمام اللجوء إلى يعتبر لا شئ وعليك بالاعتقاد في قضاء الله وقدره ففي الاعتقاد بالله لاتحد تشاؤما وإنما تجد انشراح الصدر وإمام انشراح الصدر تبتسم لق الحياة وعندما تبتسم لق الحياة ترى الوجود جميلا فترى زوجتك عفة الجمال وفى أولادك براءة الطفولة وفى حياتك سعادة العيش.