زاهى حواس يستقبل وفدا سياحيا من إسبانيا ويعلن قرب العثور على مقبرتي نفرتيتي وكليوباترا

كتب – المنشاوي الورداني:

استقبل زاهي حواس وفدا هاما قادما من إسبانيا بصحبة المستشار السياحى بسفارة جمهورية مصر العربية بمدريد وذلك في إطار التعريف بالكنوز التى يتمتع بها المقصد السياحى المصري والتى لامثيل لها في العالم .
وقد قام حمدى زكى المستشار السياحي الأسبق في إسبانيا بتقديم زاهى حواس للوفد الإسبانى والذى اصطحب الأسبان في جولة تحت قدمى أبي الهول وزيارة الأماكن التى يرتادها كبار الزوار وعلماء المصريات .
هذا وقد صرح حواس أنه بصدد العثور علي مقبرتى نفرتيتي و كليوباترا السابعة مضيفا أن اكتشاف بردية وادى الجرف يعد من أهم اكتشافات القرن حيث تتحدث عن عمال بناة الهرم الأكبر وعن كيفية بنائه. ومن جانبه أفاد حمدى زكى ان علماء اليوم يقفون حائرين أمام التقدم العلمى المذهل للقدماء المصريين في كافة المجالات مؤكدا أنه يكفي أن نتأمل ظاهرة تعامد الشمس علي وجه تمثال رمسيس بمعبده بأبي سمبل في ذكري ميلاده في ٢٢ فبراير ويوم تتويجه علي عرش مصر في ٢٢ أكتوبر من كل عام وكذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة آلاف عام حين اجتمع بمصر مهندسو وعلماء اليونسكو ل ٥٤ دولة في ستينيات القرن الماضي ونجحوا آنذاك في إنقاذ معابد النوبة ومنها معبدى ابوسمبل غير أنهم فشلوا في الاحتفاظ بموعد تعامد الشمس حيث أخطأوا في ٢٤ ساعة وصارت الشمس تتعامد علي وجه تمثال رمسيس ٢١ فبراير و٢١ أكتوبر أي بفارق يوم بينما المصري القديم لم يخطئ موعده ولا بساعة واحدة رغم ما لعلماء القرن العشرين من معدات حديثة وتكنولوجيا متقدمة . ومما هو جدير بالذكر ان نقابة الكتاب والصحفيين الأسبان قامت بتكريم حمدى زكى لجهوده في تنشيط السياحة لمصر وأطلق عليه الإعلام الإسبانى أنشط مستشار سياحى في العالم . وعن أسباب التكريم صرح السيد انريكى سانشو مدير الإتحاد الإسبانى للكتاب انه يرجع لابتكاراته وافكاره خارج الصندوق ومنها توظيف ادب نجيب محفوظ لصالح السياحة كما كان له دور ملموس في جلب الريال مدريد لزيارة مصر ولقاء مع الأهلي في أغسطس 2001 كما جلب المشاهير والفنانين لزيارة مصر ومنهم لوس دل ريو أصحاب اغنية ماكارينا والشقيقات الأربع الأسبانيات لجروب اسيريخى وخوليو ايجلسياس وانريكى ايجليسياس وغيرهم من المشاهير .
وفي كلمته عند استلام الجائزة قام حمدي زكي بتوجيه الشكر للصحفيين الأسبان موضحا أن التميز يعود في المقام الاول لما لمصر من مقومات فريدة يحسدها عليها كافة مقاصد العالم وأنه لم يفعل شيئا سوي توظيف تلك المقومات في البطولة والتميز لمصر وحضارتها وكنوزها الثقافية والبشرية والتاريخية.