مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رشا الشريف : ضرورة بناء صورة ذهنية إيجابية عن المؤسسات الصحيةمن خلال وسائل الاتصال الحديثة

كتبت نهله مقلد

اوضحت الباحثة رشا محمد الشريف القائم باعمال المستشار الإعلامي لعميد معهد الكبد القومى بالمنوفية سابقا

ان الاستراتيجيات الحديثة في استخدام وسائل /الاتصال الحديثة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الإدارة الحديثة، وبناء صورة ذهنية إيجابية عن المؤسسات الصحية لدى المجتمع المحلى حيث تلعب وسائل الاتصال الحديثة في الوقت الراهن دورًا كبيرًا في استراتيجيات إدارة الانطباع والسمعة على شبكات الإنترنت مما يعزز الخدمات الصحية للمنظمات الصحية، وتحسين مصداقيتها، وزيادة الوعي حيال الأمراض والبرامج الوقائية وتوليد انطباعات جديدة تتوافق مع الميول والاهتمامات وتساعد على كسب ثقة المستخدمين، و تزيد الاهتمام بها وبالتالي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة للتوعية الصحية وزيادة الوعي الصحي بأمراض الكبد.
وتعد وسائل الاتصال الحديثة من العناصر الجاذبة لعددٍ كبيرٍ من الجمهور وخصوصًا في ظل انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتوظيف الخصائص التفاعلية للمنصات الإلكترونية الجماهيرية (اليوتيوب– تويتر– الفيسبوك) وتفعيل برامج التوعية الصحية بأمراض الكبد للوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين على الإنترنت ، وتعزيز البرامج الصحية الوقائية وتعد من أهم ما يستخدم داخل القطاعات الطبية لدعم استراتيجيات محو الأمية الصحية ونشر الوعي الصحي بمختلف الأمراض الوبائية، لا سيما أمراض الكبد التي أصبحت تشغل حيزًا كبيرًا من الخريطة الصحية للعالم.
هناك الكثير من التقنيات المتطورة التي أتاحت الفرصة للأطباء لمراقبة الحالة الصحية للمريض عن بُعد، مثل تطبيقات الهاتف المحمول أو الشبكة الإلكترونية الخاصة بتحميل المعلومات مثل قراءة نسبة جلوكوز الدم، وإرسالها إلى الطبيب أو فريق الرعاية الصحية، أو الأجهزة التي تجري قياس ونقل لاسلكي للمعلومات، مثل قياس ضغط الدم أو السكر في الدم أو وظيفة الرئة ، وكما توجد الأجهزة القابلة للارتداء والتي تُسجل المعلومات تلقائيًا تنقلها، مثل معدل ضربات القلب، أو الجلوكوز في الدم، أو المشي، أو الارتجافات والنشاط البدني، أو أنماط النوم، إضافة إلى أجهزة المراقبة المنزلية للأشخاص من كبار السن أو المصابين بالخرف، والتي تكتشف التغييرات في الأنشطة العادية مثل الوقوع ، ويشمل مفهوم العلاج عن بُعد التطبيقات الصحية الذكية التي يمكن لأي شخص تنزيلها على هاتفه الذكي حيث تم تصميم عدد كبير من التطبيقات التي تساعد في تنظيم المعلومات الطبية بشكل أفضل وفي مكان واحدٍ آمن.

قد يهمك ايضاً:

الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

بعد إعلان ميزانية الدولة لعام 2025 ولي العهد السعودي:…

رشا الشريف تضع تصور مقترح لرفع مستوى الوعي الصحي بأمراض الكبد لدي الشباب
كما أن التطبيقات الرقمية تتيح إمكانية تخزين السجلات الصحية، وتنزيل معلومات من أجهزة، مثل جهاز مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم أو سوار ضغط الدم، ومشاركة المعلومات مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية لديك. بعض التطبيقات توفر إخطارات وتوصيات شخصية للمريض، كما يمكن لأجهزة، مثل أجهزة مراقبة ضغط الدم، الاتصال بالإنترنت بهدف التفاعل المباشر وجهًا لوجه مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية. وقد تفيد المراقبة الصحية بالمنزل بشكل خاص- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل مرض القلب، وكذلك الذين يعيشون في مناطق ريفية أو منعزلة، وتشمل الفائدة أيضًا السهولة الكبيرة في الوصول، ومن ثم انخفاض عدد الزيارات بالعيادة، وسهولة الوصول إلى الرعاية والنصائح الطبية.

القطاعات الطبية، رشا الشريف
الدكتورة رشا الشريف

اضافت الباحثة رشا الشريف انه يمكن أن تكون الرعاية الصحية عن بُعد غير تفاعلية، أي يتم فحص المريض وإرسال المعلومات للطبيب لكتابة التقرير؛ ويمكن أن تكون بهدف المراقبة فقط فيقوم الطبيب بمراقبة الحالة الصحية للمريض عن طريق تحميل المعلومات الخاصة به ونقلها لاسلكيًا؛ وتستخدم في ذلك النوع الأجهزة القابلة للارتداء التي ترصد ضربات القلب ومعدل الجلوكوز في الدم ووضعية الجسم والنشاط البدني ونمط النوم. والنوع الأكثر أهمية منها هو الرعاية الصحية التفاعلية؛ وفيه يُمكن للطبيب التدخل أثناء فحص الحالة، وإرشاد المحيطين لتقديم المساعدة الفورية التي يمكن أن تنقذ حياة المريض.
جاء ذلك خلال البحث المقدم للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية بعنوان دور وسائل الاتصال الحديثة في تنمية الوعى الصحى امراض الكبد لدى طلاب جامعة المنوفية.

تكونت لجنة الحكم والمناقشة من ا د محمد المرصفي استاذ اصول التربية المتفرغ رئيسا ومناقشا، والدكتور سمير عبد الوهاب الخويت أستاذ اصول التربية المتفرغ وعميد كلية التربية السابق مشرفا والدكتور عبد الله شوقي أستاذ أصول التربية المتفرغ وعميد كلية التربية السابق جامعة الزقازيق مناقشاً خارجياً، والدكتورة هويدا محمود الإتربي استاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا جامعة طنطا.

التعليقات مغلقة.