مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الزمالك: محمود بنتايج مستمر مع الفريق حتى 2028 ولا تغيير في موقفه التعاقدي منتخب مصر يختتم تدريباته استعداداً لمواجهة أنجولا غداً ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: البيوت التي لا تبنى على الود والمحبة هي بيوت واهية كبيت العنكبوت «بمشي ورا قلبي».. محمد الشرنوبي يكشف لـ «بلال العربي» سر الاعتذار المفاجئ عن فيلم عمره 5 سنوات «بناء القادة في الخلاء».. جامعة كفر الشيخ تطلق دورة تخصصية لتنمية مهارات طالبات الجوالة تشكيل منتخب الجزائر الرسمي لمواجهة بوركينا فاسو بكأس أمم أفريقيا الجامع الأزهر يعقد اختبارت الدفعة الثالثة لخريجي الأزهر للمشاركة في أعمال تحفيظ القرآن الكريم بالروا... «كفر الشيخ» تُعلن كشف حساب ديسمبر.. المحافظ يكرّم التميز المحلي ويضع 12 معياراً لتقييم أداء المراكز ... وزير البترول يوجه بحفر 100 بئر استكشافية ويوضع خطة عاجلة لزيادة إنتاج الغاز بحلول 2026 رئيس الأعلى للإعلام يشارك في أعمال لجنة صياغة التوصيات النهائية

رسول الله صلى الله عليه وسلم من منظور آخر

بقلم: د. صبحي الشافعي

 

تحدث الكثيرون عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقلت لنفسي: لماذا لا أتحدث عن أعظم رجل في الكون، عن النبي الذي غيَّر مجرى التاريخ، وكان رحمة للعالمين، ونورًا أضاء الأرض قاطبة، وهادياً للبشر إلى طريق الحق والرشاد.

لقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليعلّم الإنسانية أسمى معاني السلوك القويم، فتستقيم حياة الناس وتصلح أحوال المجتمع. جاء ليبشّر بالجنة لمن يعمل الخير، ويحذّر من النار لمن يقترف الشر. جاء ومعه القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي لم يفرّط في شيء، فكان هدايةً ونورًا لكل من تمسّك به، وفوزًا في الدنيا والآخرة.

لقد وضّح لنا رسول الله أركان الدين الإسلامي الحنيف من صلاة وصيام وزكاة وحج وعمرة، ونهانا عن المحرمات التي تفسد حياتنا وتضر بأنفسنا، كالقتل والسرقة وأكل حقوق الناس. كان نورًا يمشي على الأرض، يُخرج الناس من الظلمات إلى النور.

قد يهمك ايضاً:

مرحبًا بالشعب المصري والمنتخب المصري في المغرب

محمد حسن حمادة يكتب ..مستريح غانا

ولو سُئلت: أي زمن كنت تتمنى أن تعيش فيه؟ لأجبت دون تردد: زمن النبوة، لأكون بجوار حبيبي وملهمي رسول الإنسانية، لأنعم برؤيته التي تروي الروح وتملأ النفس طمأنينةً وسكينة، ولأجاهد معه في سبيل الله، فكل تعب يهون بجوار من نحب، والجائزة الكبرى أعظم: الفوز بالجنة ورؤية الحبيب في الآخرة.

وإني لأتعجب من إساءات بعض الجاهلين في بعض الدول الأوروبية، وهم لا يدركون أن هذا النبي العظيم سيكون شفيع الإنسانية يوم القيامة، وأنه الحنون الرحيم الذي تمنى أن يعمر الإسلام الأرض كلها، ليهتدي الناس ويبتعدوا عن النار.

لقد كرّم الله نبيه الكريم فقال: “وإنك لعلى خلق عظيم”. فواجب علينا أن نكثر من الصلاة والسلام عليه، ونحيي سنته، ونغتنم نعمة معرفته.

ومهما كتبنا وتحدثنا فلن نوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه، فهو أعظم إنسان عرفه الكون، وقدوة الإنسانية فى كل زمان ومكان.