بقلم – وحيد عبد الملاك:
اخر القطارات هذا المساء
زعق مذياع المحطة هكذا النداء الاخير.
لملم كوفيته علي رقبته جيدا
وتمدد علي الاريكة الحجرية
وقضم قضمة كبيرة من ساندوتش معه.
انطلق القطار .فرغت المحطة
من الركاب..
هذه احدهم لا قطارات اخري اليوم، لم يرد، سقط السندوتش
من يده ..في حين كان
القطار يطلق صفارة الرحيل…