بقلمي – آمال حمزة:
أتتنا الحروب
وحين أتتنا الرذايا
أوقدن ناراً بقلبي
أيا نار قلبي!
ومنْ يُطْفِئها
لضيّ بِعَيني
وأدمعُ سالتْ عليهِ
ضحية
ألا حيوا تلك الضحية
نشأنا صغاراً سويّا
درسنا.. لعبنا .. كبُرنا سويّا
وتهنا بحرب لم يأت مثلها حربا
هو اليوم مات شهيدا
ألا حيوا ذاك الشهيد
أيا أمة العُربِ
قومي وهبْيّ
بنصرِ قتالاً
بنصرِ نضالاً
لنحمي حِمانا
منَ المغتصب
ونحمي ديارَ
العروبةِ أرضاً
ونحمي بلاداً
تسمى وطن
إلى روح الشهداء الضحايا الذين فرشوا التراب بحمرة الدماء من الجسد