راويه حمديتكتب : فيلم تليفزيوني لبوسي ومصطفى فهمى يستحق المشاهده

 في فيلم تليفزيوني لبوسي ومصطفى فهمي بيحكي عن ست متزوجة وعندها اولاد ومخلصة جدا وبتتفاني في خدمة زوجها واولادها لدرجة أنها عمرها ما فكرت في اللي هي بتحبه ودائماً بتفكر في اللي هما بيحبوه وفي المقابل محدش كان بيهتم بيها زي ما هي كانت بتهتم بيهم لدرجة أنها لما تعبت وراحت للدكتور كانت لوحدها من غير حد وهنا الدكتور بيفاجأها أنها مصابة بمرض خطير وعلي شفا المو ت لتخرج من عند الدكتور وهي تبكي وتخاطب نفسها بهذا الحوار:- “ديه اخرتها.. المو.ت هو أنا كنت عشت.. مش لما أعيش الأول ابقي أمو ت.. بابا ممكن احط مكياج.. بعدين لما تكبري .. بابا ممكن اروح عند واحدة صاحبتي.. لما يبقالك بيت ابقي اعملي اللي أنتي عايزاه.. طب أحمد زميلي بيحبني وعايز يتجوزني.. الحب، الحب يعني الجواز يا جواز يا بلاش والجواز يعني شغل .. حوشي عشان الجهاز.. حوشي عشان الفستان الحلو .. حوشي عشان العربية.. جايلك عيال.. اخدمي .. حوشي.. حوشي عشان المستقبل.. (تبكي)… هو فين المستقبل.. فينه ” الفيلم إسمه لحظات حب تأليف :- نادية رشاد إخراج:- يوسف ابو سيف بالمناسبة ده تقريباً افضل أداء تمثيلي شوفته لبوسي بجانب خالتي صفية والدير في ناس كده بتفضل مأجلة حياتها لحد لما يجي عليها الوقت وتلاقي نفسها معاشتش حياتها زي ما كانت تتمني يعني أنا مثلاً لو سألتي نفسك كنت تطلع إيه هقولك روائي او مخرج روائي زي الأستاذ داوود عبد السيد طب المجموع الكبير اللي انت جبته في الثانوي مش حرام تضيعه وتدخل معهد ويا عالم هتلاقي شغل ولا لا.. انت لا عندك واسطة ولا ضامن انك موهوب.. عندكم حق وتدخل الكلية وتذاكر وتنجح وتشتغل في شغل انت مش حابه لكن بيضمنلك الأمان حتي لو العائد قليل بس اهم حاجه لما اتجوز وتخلف يكون عندك دخل ثابت ولما تمرض يكون عندك تأمين يصرف عليك .. طب أنا مش لاقي نفسي ومش سعيد .. معلش بكرة تتعود وبكرة يجي والتعود يبقي لا مبالاة واللامبالاة بيوصل لمرحلة معينة ويبقي غـ،،ضب ثم الوقت يجري ويرجع تاني التعود يبقي لا مبالاة وتفضل علي الحال ده لحد لما تلاقي نفسك بتمو ت ببطء واحدة واحدة .. لا حد حاسس بيك ولا أنت عارف تعبر عن كم المشاعر اللي جواك بالعكس الناس هتستغرب مالك ده كان زي الفل والوحيد اللي هيبقي عارف معاناتك هو انت .. انت فقط.