كتب محمد جمعة:
فى حوار اتسم بالمحبة مع راعى كنيسة الانبا بولا ومرى مينا الانبا بولا بالإسماعيلية بمناسبة انتصارات أكتوبر قال فى يوم ٤ أكتوبر ١٩٧٤، ترأس البابا شنودة الثالث اجتماع المجلس الملى العام، وذلك لوضع برنامج خاص لاشتراك الكنيسة فى احتفالات حرب السادس من أكتوبر فى مناسبة العبور، وقرر المجتمعون أن تدق أجراس الكنائس فى سائر أنحاء البلاد بصفة مستمرة لمدة نصف ساعة، اعتبارا من الساعة 12 ظهرًا يوم الأحد ٦ أكتوبر ١٩٧٤، وتقام القداسات فى الكنائس الارثوذكسية.وكلنا مصرين وجسد واحد فى الوطن نعيش فية ويعيش فينا انتصار السادس من أكتوبر وسام على صدر كل مصر وتحية للجيش المصرى الزى رفع اسم مصر فى جميع أنحاء العالم
واشارة الانبا بولا ، قائلا ستظل ذكرى نصر أكتوبر المجيدة خالدة عبر التاريخ، فهى واحدة من أبرز الانتصارات العسكرية فى المنطقة، حيث جاءت بعد 6 سنوات من هزيمة يوم 6 يونيو عام 1967
واشادة الانبا بولا بدور القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلنا خلف الرئيس فى كافة القرارات ، و نثق أن الروح التي تحلى بها أبطال هذا النصر الغالي هي الروح التي يتحلى بها المصريون اليوم، الذين يتكاتفون شعباً وقيادة للوصول إلى مستقبل يليق بمصر النصر والجمهورية الجديدة و نستدعي من الذاكرة مع جموع المصريين في هذا الانتصار ، كيف تكاتف أبناء هذه الأمة من جيش وشعب و واجهوا الأعداء لتحقيق النصر والرفعة من أجل أرض مصر المقدسة المحفوظة من الرب.
ويثبت خطا الرئيس السيسى لمزيد من التقدم والازدهار نصلي أن يحفظ الله مصرنا الغالية ، و تخليدًا لذكرى الأبطال الذين حققوا النصر واستعادة الأرض يوم السادس من أكتوبر ١٩٧٣ يوم النصر ونبعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انتصارات أكتوبر.
التعليقات مغلقة.