رائد العزاوي: الإفراج عن قاسم مصلح يعود للقضاء وليس حكومة الكاظمي

كتب – محمد عيد:

علّق الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، على إطلاق سراح قاسم مصلح قاسم مصلح، قائد عمليات  الحشد الشعبي في غرب محافظة الأنبار غربَ العراق، وآمر لواء 13 سابقاً المعروف أيضاً باسم لواء الطُفوف، وسابقاً معاون رئيس قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية.

وأكد العزاوي في مداخلة له عبر قناة الحدث، أن عملية إطلاق سراح قاسم مصلح، هي إجراءات اتخذتها السلطة القضائية في العراق، والتي تقوم بواجباتها، لذا فإن الكرة في ملعب القضاء الآن وليس في ملعب حكومة الكاظمي، مشيرًا إلى أن التحليلات التي تجريها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هي تحليلات غير منطقية، ففي كل الأحوال يجب أن تُحترم سلطة القضاء وكذلك السلطة التنفيذية في الدولة.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن الدولة التي تصدر أنصاف قرارات، أو كما يُطلق عليها في قاموس المصطلحات السياسية بـ«الدولة المرتعشة»، يؤكد اختراق هذه الدولة، وفي العراق بالطبق كل السلطات والمؤسسات مخترقة، وهذا هو الواقع الذي تريده إيران وحلفائها، ليصبح السلاح هو المتحكم في كل شيء، وأن تكون العراق في إطار اللادولة.

وأضاف العزاوي، قائلًا: إطلاق سراح قاسم مصلح بالطبع سيخيف الكثير من الحديث، حتى أن هناك تهديدات وصلت بالفعل إلى الكثير من الشخصيات السياسية والإعلامية والكتاب وأصحاب الرأي الذين تحدثوا عن قاسم مصلح، وهو ما يُهدد العراق كله.

وتابع: المهم هنا.. هو ما رد فعل الشارع العراقي؟، اعتقد أن الشارع العراقي لن يسمح لمن قتل اولاده أن يكون في الصف الأول، فالعراقيون كلهم أكبر من ذلك، وسيحاسب يومًا ما من فعل ذلك أيًا كان من هو!.