رئيس كينيا : مؤتمر المناخ اليوم فرصة لنا جميعا ربما لن تتكرر وأفريقيا هي الكنز والحل لكوارث المناخ

كتب – رفعت عبد السميع :

حضر الرئيس وليام روتو رئيس كينيا حضر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ وقد أدلى بكلمة بصفته منسق الإتحاد الإفريقي مع الزعماء الأفارقة ورؤساء الحكومات المعنيين بالمناخ

وقال رئيس كينيا : العالم اليوم يواجه الأمرين بسبب آثار التغير المناخي أن حدوث الكوارث وزيادة تكرارها مثل الأعاصير والعواصف الإستوائية والحرائق الواسعة النطاق

وموجات الحرارة وذوبان الجليد والتصحر والفيضانات والجفاف فى تزايد مستمر مما يهدد بارتفاع مستوى البحر وبدمار لم يسبق له مسيل على نطاق عالمي

وأشار رئيس كينيا إلى الحاله الوارده في تقرير المناخ حول أفريقيا أوضحت أمور بشكل جلي لا غبار عليه اذ تشير التقديرات إلى هذا يؤثر على على ٢٥٠ مليون شخص في أفريقيا

ومن المتوقع أن يؤثر على ٧٠٠ مليون نسمه في عام ٢٠٣٠ وفي السنوات الخمسين الماضية أثرت المخاطر الناجمة عن الجفاف بما يزيد على نصف مليون شخص وأدت إلى خسائر إقتصادية تناهز ٧٠مليار. دولار منطقة القرن الأفريقي حدثت بها أسوء سنوات الجفاف سنتان من الجفاف

 مما أضر بحياة الملايين في كينيا وترك الأطفال مدارسهم وقمنا بعمل حملة لتوفير الغذاء كي يبقى التلاميذ بالمدارس إضافة إلى ظهور جسس الأفيال والماشية على الشواطئ

 وقد انفقنا ثلاثة ملايين دولار من أجل توفير العلف والماء ومنع الحرائق في الغابات في كينيا يذداد الامر سوءا بسبب الفيضانات والتلوث واستمرار التصنيع وقلة فرص الإستثمار ومع ذلك نحن ماضينا قدما في الإستثمار في الطاقة النظيفة

ولابد أن نذكر بأن كينيا قد اتخذت خطي طموحه بالرغم من لوازم التنمية من أجل الإقتصاد الأخضر هذا الصباح وقعنا على إتفاق اطاري للتعاون وتنمية القطاع الصناعي من أجل استدامة النمو في كينيا

ومستثمرون تعهدوا بإنتاج ٣٠جيجاوات من الهيدروجين وحيث اننا على خط الإستواء لدينا فرصة لإنتاج مائة ألف ميجاوات وهذا يكفي القارة الأفريقية افريقيا بأرضها الممتده ومابها من ثروات بإمكانها أن تأتي بفرص النجاح والإستثمار في الطاقة النظيفة والزراعة الذكيه

وأكد رئيس كينيا  بصفته منسق للإتحاد الإفريقي يخطط للدعوه لقمة نعمل فيها على إلقاء الضوء على سبل للنمو الأخضر والحلول المباشرة لأزمة تغير المناخ من خلال القاره السمراء الخسائر والضرر محور غير ملموس ومحل حوار لم ينتهي

 ان  التغيرات المناخية تؤثر على أرض الواقع على حياة الملايين في كينيا ومئات الملايين في أفريقيا هناك مؤشرات لوقوع الكارثة وضعف الهمم لا مكان له في خضم ذلك ولا مكان إلا للطموحات ومامن خيار غير ذلك

وشدد رئيس كينيا فى كلمته قائلا : إن الوقت يداهمنا وخطابنا ينبغي أن يسلط الضوء على الأداء والتنفيذ حان الوقت فالأمر مشروع ومن باب الأولوية لابد من تعزيز القدرة لأفريقيا على المواكبة وتدارك الخسائر والضرر .